شكراً للأميرات في بلدنا
تتتابع الأخبار تتراً ، عن نساء رائعات ، و للمجتمع لبنات صالحات ، و للقيادة معززات و مآزرات ، تلكم هي الأميرات ، وقد قالت الأمثال " وراء كل رجل عظيم إمرأة " ، وهي كما قال سيدنا إبراهيم عتبت باب " احفظ عليك عتبت بابك " وقد نقلت الأخبار أعمالاً جليلة لهذه الفئة الغالية على المجتمع ومنها ما سطر التاريخ و منها ما حفظ الرواة ، ويجمع شمل ذلك كله بعض الكتب التي تحدثت عن مشاهير النساء في التاريخ البشري ، لقد سر مسمعي ما تناقلت أخبار الجوف عن سمو الأميرة مضاوي من سعة صدرها في استقبال السيدات وذوات الحاجات ، وليس غريباً على ذوات السلطان هذه السجايا ، فقد رباهن الأمراء و سكنّ في قصور الأمراء ، وتعتبر الأميرات في مملكتنا الغالية من الروافد التي تعتني بالجانب الإجتماعي و الإنساني ولبعضهن مؤسسات خيرية و تدعم شرائح مختلفة من المجتمع ، و ليس الهدف ذكرها ولكن لتطمئن به من أرادت أن يكون لها ذكر في المجتمع ، و من أحبت أن تستزيد من حب الناس لأعمال التطوع و النهوض بالوطن و المنطقة ، وتعتبر المؤسسات الخيرية الشخصية قليلة و ربما نادرة ، وهذه المؤسسات ستعبر بكثير من المعوقات و المشاكل الأسرية بر الأمان و ناحية السلامة و رضى النفس .
المشاركة المجتمعية النسائية في وطننا الغالي باتت في مسمع و مرئى من الجميع فقد تم توقيع عقد شراكة مع مؤسسة العنود الخيرية قبل أيام عدة ، و نطمح بالمزيد من الشراكة و تسجيل مؤسسات مجتمعية خيرية في منطقة الجوف وغيرها من المناطق المختلفة في بلدنا الحبيب .
كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي