الحايف من المدينة إلى الطائف
كم عندنا من الكنوز والحلل إن كانت استراحات أو فلل ؟ ! كم عندنا من الإستثمار إن كان من الأراضي أو الإستثمار ؟!
يعرفها المسافر إن كان في بحبوحة من الوقت و التبصر !! ولكن يسترعي إنتباهه جودة الإستثمار في هذا العقار .
المدينة المنور أرض الإيمان و مأرزه ، منجم التعويضات و مركز ثقل في نظر العالم الإسلامي أصبحت اليوم من المدن الصحية و المدن الحديثة و المدن ذات الحراك الثقافي المستمر في أحيائها صالونات أدبية و بها كبار المثقفين من أكاديميين و صحفيين ، زرتها على عجل و أرجو سكناها ، ولكن لفت نظري أن الإستثمار فيها لا يرقى إلى عدد هذه المليارات التي صرفت لأبناء أهلها ! أين جودة الإستثمار يا أبناء المدينة ؟
وفي الطائف أرض النقاهة و السحاب وأرض الضباب و الأصحاب ! أحيي المهندسين القائمين على الطرق و القياديين في المحافظة على نظافة المدينة ، ورجائي أين جودة الإستثمار في الإستفادة من الجبال الغناء و السهول الشاسعة الفضاء ؟!
لعل جمالها يشفع في أن أدعو بأن يأتي اليها العريس و العروس ، و السائح و المستثمر فهي إن صدقت الرواية حديقة من الشام لأهل مكة و الحجاز ..
كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي