عزيزة انا
عزيزة عاليهً شامخهً أعانق القمم فأنا سعوديه من خيرٍ الأنساب.
لي هيبة وآنفة وساطع نور شمسي مضيئاً كالبرقي للمشرقي والمغربي رُغم ٱنف الحساد.
ديرة آل سعود آرضي ومهد ٱجدادي منها نور أحمد لاح شعاعه للعالمين في كل الٱرجاء.
ديرتي تهوي إليها أفئدة العباد وأختارها الإله من دون الأراضي بيتاً للركع السُجاد.
نزلَ بها الروح الٱمين بذكر تعهدهُ بالحفظ الإله.
فهذة الكعبةٌ المشرفة و قربها مقام نبينا إبراهيم يحج إليها كل من قال
لا إله إلا الله.
وهذا ماء زمزم منهمر تفجر من تحت قدمي جد النبي إسماعيل وحوى مجمل الأسرار.
وهنا بطيبة الطيبه تُربة
محمد شفاء السقيم من كل داء.
وبها الروضة المطهرة تتنزل بها الرحمات فهي قطعة من جِنان تعلوها جنان.
وهذه رياضنا رياض العز أكرم بها من دار.
تغنى بحسنها وجمالها كُل عاشق ومن بعبيرها وغِناء أرضها هام.
أزدانت بالمصمك قصراً شاهداً على سيف وعز
آل سعود بالدرعية بريقه لاح.
عزيزة أنا من ديرة المجد والقوة والدين والإيباء.
فشعار سعوديتنا سيفاً براقاً لامعاً للمنعة والتضحيه فهو
للحق نبراس.
ويهتف كل سعودي من أجل وطني كل الأرواح تُراق.
وهذة نخلة الخير والعطاء والنماء.تظل شاهداً على خِير الإله.
وبساتين الكرم والجود عِنوانها حكامنا أل سعود
رجال يخلفون رجال.
مثمرة وباقيه كالمزن تسقي
وتطعم العباد...
وبجمال الجنوب سحرً وروضة غناء تسلب الألباب.
الكرم والوفا يهب كل ماهب هبوب الجنوب وآه من ذاك الجمال .
وبالشرقية الوان الذهب ومختلف الصناعات
وبها يحلو السمرا على الشواطيء وتحت النجمات .
وبالشمال نشأ الطائي
فكان للكرم والجود عبر التاريخ عنوان.
حماك الله ياديرة سار عشقك بالروح وتولع بك قلبي الولهان.
ديرة آل سعود ياعز كل مسلم وفخر كل عربي وكل إنسان فهم للحق والعدل إنصاف وعنوان.
ويل ثم ويل لكل كائد أو حاسد أو حاقد أحرقته ٱلسنه اللهب المتصاعدة للسماء بلا دخان.
حبانا الإله بسلمان الحزم حامي بلاد الأسلام و علاَ بها شأن.
وهذا أمير القلوب محمد من حارب برؤيته كل فساد
وأعلن نيوم مستقبلاً للأنطلاق وسبق الأزمان.
كم أعشقك وأعشقك بل أنا المفتون المتيم بثرى ديرة الأمجاد ومضرب الأمثال في كل مكان.
بقلم/
سحر صالح رزق بدوي