اصداء عكاظ -يحي مدخلي وطني وأنت الروح يحملها دمي وربيع أحلامي وعشْق متَيّمِ وطني نقشْتك في الضلوع بنشوة لأراك وشْماََ في جبين الأنجم وطني رسمتك في خلايا مهجتي فاختال شرياني كريشة مُغْرمِ و رأيت عيدك لوحةََ مزهوّة يشدو الجمال لها فيطْرِب مرسمي وطني كتبتك للزمان قصائدا من فيْض وجداني وبحر توسّمي إن طوّقَت ليلي الهموم وأطْبَقَت أوضاقت الدنيا بحضنك أرتمي أولم أجد في الأرض ظِلّا حانيا وكوى الهجير دمي بظلك أحتمي أصداء يوم المجد كم هتَفَتْ له أنغام أشعاري ونَبْض ترنُّمي وطني عزفت الحب لحنا عاشقا غَنّت له روحي فأشرق موسمي هل أنت عيد جئت تهدي بهجة؟ أو أنت قبلات يعانقها دمي؟