"وطني الحبيب وهل نُحبُ سواه"
الثالث والعشرين من شهر سبتمبر ليس تاريخاً أو يوماً عادياً بل هو يوم مميز محفور بقلوبنا يوماً يحتفل به الصغير حباً وعشقاً لو طني قبل الكبير يوماً بهِ أصبحت المملكة العربية السعودية آمنه مستقرة يوماً بهِ أصبح توحيدها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
تسعين عاماً مرت على النماء والعطاء تسعون عاماً على شموخ وطني وهو يعانق السماء أيّ عِزةً تأخذني بهِ وأيّ فخراً وأنا أتحدثُ عنه قلمي يرقُص طرباً وورقي يترنحُ فخراً بما أكتُب ،إكتست أرض موطني بالحلةِ الخضراء إحتفالاً بمرور تسعون عاماً على توحيدها كم هو فخراً أن أرى شوارِعنا وبيوتنا تحلّت باللون الأخضر وكم هو فخراً أن تحتفل قلوبنا قبل أطفالنا بهذا اليوم المميّز وطني وطن العزة وطن العطاء والنماء ووطن الإنسانية مرّ تسعون عاماً وهو يُعانق السماء عِزة ورفعة وشموخاً دُمت آمناً وأبياً دُمت شامخاً ودام توحيدك عاماً بعد عام يحتفل بك جيلاً بعد جيل ودُمت موطِنُ عِزةً وفخراً كل عام ووطني العزيز يُعانق السماء مجداً.
الكاتبة / نوره بندر العجران