أنت كل الأيام ياوطني ..
الكاتب / عائض الأحمد
نعم لن تكون يوما أو تاريخ أو مناسبة نحتفل بها ثم ننصرف كل إلى حيثما قدر له، أنت حياة عشق حب أبدى نحتفل به ونستشعره ونردده بكل لهفة وشوق، ننتظر يوم الوطن ليس لنقول نحن نحبك وإنما لنقول نحن هنا معك ولك وبك وسنكون اهلا لنحمل اسمك نجدد الحب والولاء والطاعه لك ولولاة الأمر سمعا وطاعة، كما تربينا على ذلك أبا عن جد، نبادلك العطاء ببذل الغالي والنفيس دون منة من أحد.
أن كان حب "الأوطان يعادل الإيمان فاشهد الله بانى مؤمنا" أهيم حبا في بلادي مرددا "سعوديتى" فخرا أرادها الله لي فاهلا بها وأنعم بدار كرام عزهم رب السماء بجل العطايا واكرما.
يوم الوطن ليس ذكرى لمجد سطره الرجال بأرواحهم، وإنما قصة ملحمة أجتمع فيها الطموح والكفاح ورغبة الابطال، فظلت تحكي فيقف الجميع لها منشدا " سارعي للمجد والعليا" سارعي للبناء اخطفي الأنظار وابني الأنسان ثم احتفلي، بالإنجاز وردديها على مسامع وأنظار العالم
نحن هنا نحن السعوديون سنبقى دار الوفاء وقبلة الشرفاء، لم نكن يوما دعاة فرقة أو رسل حرب بلد السلام داري ومهبط الوحي أنا.
لن نقف أمام جاحد أنكر فضلا طاله، نحن من نَهُب ونمضي، لم نكن ننظر للخلف فكنا فالصدارة نعتلي.
يحوم حول الحمى العديد من الابواق فنخرصها كأن لم تكن..
يكفي أن تقول المملكة العربية السعودية ، ثم تصمت.
ومضة:
الولاء والحب والانتماء ليست كما تعتقد، لأنك لم تستشعرها فلماذا تستغرب هذا الحديث.
يقول الأحمد:
جميل أن تجعل للوطن يوما والأجمل ان يكون كل الأيام.