عند وطنية الصحفي..تذوي كل مهاترات اللغط مقال عن دورة (تعامل الصحفي في الأزمات مع ناشر الشائعات والمناوئ لوطنه)
الكاتبة / فاطمة الأحمد
كلما عصفت هوجاء المغرضين..المعتم عليهم ضوء الحق والناقمين على رغد الوطن وهنائه، والمأجورين للنيل من كيانه وانتفضت هجماتهم ظناً منها أنها تستطيع بلوغ حصن الوطن المنيع.. كلما تعاضدت الصفوف ودحرت تلك المناوئ وأخمدت فتيلها الهين في غمضة عين.
فعلى امتداد التاريخ الأخضر لهذا الوطن وطول صولاته وجولاته في كل الأوطان حاملاً ضمادات الأوجاع في كف وفي الأخرى أدوات التشييد والبناء هاهو ينئ بكل فرد على أرضه عن الأكدار الخارجية ويكفل له الأمن والأمان الداخلي ومقومات العيش وهناء الحياة ويستمر في مسيرته المشرفة دون توقف.
إلا أن المملوئين بالغيض والحاقدين على هذا البلد وحميمة لحمته في شغلهم مقيمين ومنهمكين لتجنيد كل ما يمكنه نكش الثقوب وحفرالفجوة ونفث سمومهم عبرها لعلها في ظنهم الواهن قد تزعزع من قامة وطن بحجم السعودية.
كل مرة تتعالى أصواتهم الناعقة والمحجمة عطاءاته والمثبطة من عزائم أبنائه فلا تلبث أن تتدنى وتنطفئ..فهذا الوطن يضم المخلصين من أبنائه وبناته البررة على قدر من الوعي والحذاقة والتفاني الوطني للدفاع عنه بما تثبته الحجج والبراهين الفعلية من لقاءات ومنشورات مواكبة كل حدث في وقته لتنقل لنا الصورة الحقيقة لهذه القيادة العظيمة المشعة بالخير والمحبة له على كل الأصعدة داخلياً وخارجياً
إن هذا الوطن هو آمال الشعوب حقيقة.
وهو أرضه أمنيتهم.. ولعل ما شهدناه أخيرا جراء جائحة وباء كورونا أثبت أن القيادة شغلها الشاغل كل مقيم تحت لوائها..كيف ستكون حياته كريمة ومستمرة.
فوجهت كل أجهزت الدولة في كل مجال منها وصبت الاهتمام كله لهذا الإنسان لا تفرق في هذا الاهتمام مقيم أو مواطن..فالأهم هي أن تستمر حياته الطبيعية دون أي عثرة فرفعت من معدل الحماية الصحية لأقصى معدل واستمرت في تسيير عجلة التنمية ومد يد العون للشعوب الأخرى كما تتطلب حاجتهم الإنسانية.
قيادتنا تؤمن أن البناء والمجد قائم على الفرد..فما إن يصدر صوت مناهض حتى نشهد انتفاضت الإعلامي السعودي الغيور بكل شموخ ليلجم كل فاه بمفاخر أعمال قيادته ووطنه وقطعاً ينتصر في كل جولاته بحكمته وتعامله وديدنه دحر الشائعات ودفنها عنده وتبديل محتواها الخاطئ بآخر صحيح ومقارعته أهل التظليل والمغلوطة عليهم معلوماتهم بحكمته الراشدة وما بين يديه من الدلائل القطعية دون خوض في مهاترات اللغط لأنه يعلم أنها لا تفضي لأي نتائج إيجابية وبهذا يساهم في علو الراية الخضراء.