اتكاءة قلم (زوبعة في فنجان)
الكاتبة والقاصة ابتسام عبدالله البقمي
المرأة السعودية بنت الوطن الغالية، التي ربت أبنائه، وقدمتهم رجالا مخلصين أوفياء، يدافعون عن حياض الوطن في ميادين العز والشرف،هي شريكة شقيقها الرجل، في تنمية الوطن ونهضته، قدمت نموذجا مشرفا للمرأة العالمة، والمثقفة، والأديبة، وسيدة الأعمال، ومربية الأجيال الفاضلة، ولطالما كتبت وكتب غيري عن إنجازات المرأة السعودية، إلا أني سأقف هنا عند ما حظيت به المرأة السعودية في عهد سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان "صاحب الرؤية الطموح 2030"؛ التيجعلت المرأة عنصرا مهما وفاعلا في المجتمع، وزادت من فرص مساهمتها في سوق العمل السعودي، وبناء الوطن، ومنحت المرأة مزيدا من حقوقها المشروعة؛ كي تقوم بأعمالها المناطة بها، وتسهم في استقرار الوطن وازدهاره، فكان القرار الحكيم بالسماح لها بقيادة السيارة؛ الذي وجد استجابة من المواطن السعودي؛ طاعة لقرار ولي الأمر الذي لا يتعارض مع الشرع الحكيم بما تقتضيه المصلحة، ووفق ضوابطه الأمنية، وضوابط المرأة الذاتية، من احترامها لنفسها، وقيامها بما يجب عليها من واجبات، وتأخذ ما لها من حقوق، وعلى حسب ما تدعو لها حاجتها للقيادة.
جاء هذا القرار ليكون عونا للمرأة العاملة؛ لتسهيل أدائها لعملها، ولربة المنزل التي قد يصعب عليها قضاء حوائجها؛ في ظل موت زوجها أو مرضه، أو غير ذلك؛ لتحظى بالاستقرار، واستمرار عجلة الحياة.
صدر القرار ونفذ رغم كل الجدل الذي أثير حوله؛ لتكون السعودية أهلا للثقة، وللقيادة، وللريادة؛ تحترم ذاتها، ودينها، ومبادئها، ومجتمعها الأصيل؛ وبادلها الرجل الاحترام والتقدير ، أما، وأختا، وزوجة، وقريبة، وسنت القوانين والأنظمة؛ لتحفظ لها حقوقها، وكرامتها؛ لتكون في أمن من أمرها، وتساهم في بناء وطنها ونهضته، دون معوقات، ولا عقبات.
ويبقى قرارا له انعكاساته الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية.
وتعنى عدة جهات بتعليم المرأة القيادة، وتأهيلها، وتدريبها؛ لتعتمد على نفسها، وتظل كما هي دائما منتجة، وفاعلة، في مجتمع يجلها، ويقدرها، ويحفظ لها حقوقها، ويصونها كدرة ثمينة.
وكان ولايزال مجتمعنا السعودي أصيلا، وفيا مخلصا لقيادة، تحرص عليه، وعلى كل ما فيه رقيه ونهضته.
ومضت خمسة أشهر على تطبيق قرار القيادة؛ وكانت السعودية على مستوى هذا القرار الحكيم الجرئ؛ حكيمة، رزينة، وكان التهويل، والمبالغة، والنكات على قيادة المرأة السعودية؛ زوبعة في فنجان......
ebtsam_albogami@hotmail.com
المرأة السعودية بنت الوطن الغالية، التي ربت أبنائه، وقدمتهم رجالا مخلصين أوفياء، يدافعون عن حياض الوطن في ميادين العز والشرف،هي شريكة شقيقها الرجل، في تنمية الوطن ونهضته، قدمت نموذجا مشرفا للمرأة العالمة، والمثقفة، والأديبة، وسيدة الأعمال، ومربية الأجيال الفاضلة، ولطالما كتبت وكتب غيري عن إنجازات المرأة السعودية، إلا أني سأقف هنا عند ما حظيت به المرأة السعودية في عهد سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان "صاحب الرؤية الطموح 2030"؛ التيجعلت المرأة عنصرا مهما وفاعلا في المجتمع، وزادت من فرص مساهمتها في سوق العمل السعودي، وبناء الوطن، ومنحت المرأة مزيدا من حقوقها المشروعة؛ كي تقوم بأعمالها المناطة بها، وتسهم في استقرار الوطن وازدهاره، فكان القرار الحكيم بالسماح لها بقيادة السيارة؛ الذي وجد استجابة من المواطن السعودي؛ طاعة لقرار ولي الأمر الذي لا يتعارض مع الشرع الحكيم بما تقتضيه المصلحة، ووفق ضوابطه الأمنية، وضوابط المرأة الذاتية، من احترامها لنفسها، وقيامها بما يجب عليها من واجبات، وتأخذ ما لها من حقوق، وعلى حسب ما تدعو لها حاجتها للقيادة.
جاء هذا القرار ليكون عونا للمرأة العاملة؛ لتسهيل أدائها لعملها، ولربة المنزل التي قد يصعب عليها قضاء حوائجها؛ في ظل موت زوجها أو مرضه، أو غير ذلك؛ لتحظى بالاستقرار، واستمرار عجلة الحياة.
صدر القرار ونفذ رغم كل الجدل الذي أثير حوله؛ لتكون السعودية أهلا للثقة، وللقيادة، وللريادة؛ تحترم ذاتها، ودينها، ومبادئها، ومجتمعها الأصيل؛ وبادلها الرجل الاحترام والتقدير ، أما، وأختا، وزوجة، وقريبة، وسنت القوانين والأنظمة؛ لتحفظ لها حقوقها، وكرامتها؛ لتكون في أمن من أمرها، وتساهم في بناء وطنها ونهضته، دون معوقات، ولا عقبات.
ويبقى قرارا له انعكاساته الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية.
وتعنى عدة جهات بتعليم المرأة القيادة، وتأهيلها، وتدريبها؛ لتعتمد على نفسها، وتظل كما هي دائما منتجة، وفاعلة، في مجتمع يجلها، ويقدرها، ويحفظ لها حقوقها، ويصونها كدرة ثمينة.
وكان ولايزال مجتمعنا السعودي أصيلا، وفيا مخلصا لقيادة، تحرص عليه، وعلى كل ما فيه رقيه ونهضته.
ومضت خمسة أشهر على تطبيق قرار القيادة؛ وكانت السعودية على مستوى هذا القرار الحكيم الجرئ؛ حكيمة، رزينة، وكان التهويل، والمبالغة، والنكات على قيادة المرأة السعودية؛ زوبعة في فنجان......
ebtsam_albogami@hotmail.com