الدانة في …
بعضي يعرف بعضي وليس البصير كالمتبصر ، ومن عرفك لم يجهلك ، ولكن إذا كان بردك من غطاك و فضخ عينك بيمناك فكيف المناص من هذا الجلّاد ! عش تجربة أن تقيم نفسك بنفسك و تقيم صداقاتك ، و صيور أيامك هل تسعدك بمفاجأتها ؟!
اجعل نفسك دانة و التمس لها صاحب ، وانظر كيف يصنع بها ذلك الرجل أو تلك المرأة ؟ واعجل بالتحليل ولاتتوانى ، فبعضهم يجلك وعنده محلك الصندوق فأنت الكنز ، وبعضهم يجعلك في الطين و لا يعبأ بك ، الحياة ليست كاملة !؟
ليست كاملة بعقابها و مساوئها ، ليست كاملة بأفراحها و جوائزها ، قد تكون غاضباً في أول المساء و تأتيك المسرات تترا في السحر ، قد تكون مسروراً في أول الضحى و تبكي في الهاجرة ، مواليد أول النهار و وفيات آخر الليل . لذا غادر وقت تجد نفسك عند من يهملك و لا يعبأ بك ، وأبدأ بنفسك .
وفكر ما الخطأ في خارطة الطريق لذلك المهمل الذي لم تفلح في إعجابه .
ربما قرأك من العنوان وترك مضمون نصوصك ! أو ربما أغدقت على حاسد أو أحمق ؟
اعرف نفسك و أقبل على الناس .
كتبه من عمق الكلمة /
لافي هليل الرويلي