(حساسية الجيوب الأنفية، البرد ،الأنفلونزا ،والصداع النصفي في فصل الشتاء )

-هل تعرف أنك أكثر عرضه للإصابة بالزكام في فصل الشتاء أكثر من غيره من الفصول ويعود ذلك لعدة أسباب منها : تقلب الطقس ، ارتفاع درجة البرودة ، التعرض المباشر للهواء البارد. حينها قد تصاب بنزلة برد  أو إنفلونزا  وتزداد فرص الاصابة بحساسية الجيوب الأنفية أو الصداع النصفي في فصل الشتاء  وقد يصاحب ذلك أعراض عدة تستمر من أسبوع إلى أسبوعين. 

 - تختلف الإنفلونزا عن نزلات البرد وحساسية الأنف : 

<فالإنفلونزا>
 •تظهر أعراضها بشكل أشد من نزلات البرد وتعتبر الحمى من أهم أعراض الإنفلونزا 
والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الأنفلونزا هم مرضى السكر، الربو  ، الضغط. 

<نزلات البرد >
•تكن عبارة عن احتقان في الأنف وسعال. 
•تستمر لمدة أسبوع 

<حساسية الأنف>
•تستمر حساسية الأنف طول فترة التعرض  للمُهيج.  
•حساسية الأنف لا تسبب ارتفاع بدرجة الحراره بعكس الانفلونزا والبرد. 
•الحكة من( العين ، الأنف ، الفم ،الحلق والجلد ) شائع مع حساسية الأنف. 

- من السهل الخلط بين الصداع النصفي والصداع الناتج عن إلتهاب  الجيوب الأنفية بسبب تشابة الأعراض. 

-ما الفرق بين الصداع النصفي وصداع الجيوب الأنفية؟

_{أعراض صداع الجيوب الأنفية }
١- الشعور بالألم ، الضغط ، 
٢-تورم في الخدين أو الجبين أو الجبهـة. 
٣-تفاقم الشعور بالألم عند الإنحناء إلى الأمام أو الإستلقاء. 
٤-انسداد الأنف 
٥- الإرهاق 
٦- الشعور بالألم في الأسنان العلوية 
_{أعراض الصداع النصفي } 
١- الإحتقان 
٢- الشعور بالضغط بالوجة. 
٣-الإفرازات الأنفية المائية الشفافة  ( ويكون ذلك بسبب تأثر الجهاز العصبي المستقل بنوبة الصداع النصفي). 
- يرتبط حدوث إلتهاب الجيوب الأنفية بضيق التنفس وذلك لأن  إلتهاب الجيوب الأنفية يؤدي إلى تورم وانتفاخ في المجاري التنفسية وهذا بدورة يؤدي إلى انسداد الأنف  وهذا الانسداد ينتج عن تراكم المخاط بالأنف وتقليل تدفق الهواء مما  يؤدي لصعوبة التنفس إذا يعد ضيق التنفس أحد أبراز أعراض إلتهاب الجيوب الأنفية. 

-ماهي أعراض حساسية الجيوب الأنفية؟

 ١- الشعور بانسداد الأنف وتبادل ذلك الإنسداد من ناحية إلى الأخرى. 
٢- رشح من الأنف أحياناً أو عطس وشخير أثناء النوم. 
٣- الشعور بجفاف الفم عن الأستيقاظ من النوم. 
٤- الشعور بمرارة في الفم أو رائحة كريهة. 
٥- الشعور بوجود بلغم في الحلق صباحاً. 
٦- الشعور بالصداع الذي تراوح من صداع متكرر على فترات أو صداع مستمر  أو صداع نصفي أو صداع شديد جداً حسب كمية الصديد المتراكمة داخل تلك التجاويف العظيمة داخل الجمجمة والتى تسمى ب(الجيوب الأنفية).

-عادة ما تكون بخاخات الأنف وسيلة فعالة  لتخفيف احتفان الأنف الناجم عن الحساسية أو نزلات البرد أو إلتهابات الجيوب الأنفية. 
-ولكن هل سألت نفسك هل لهذة البخاخات أنواع ؟ 
بالطبع نعم 
-(لبخاخات الأنف عدة انواع منها) :
١-<بخاخات مضادات الهيستامين>

•تعمل على تخفيف سيلان الأنف والعطس المستمر.  
•بديلة لبخاخات الكورتيزون.  
•مناسبة إذا كانت هجمات الحساسية خفيفة ومتباعدة.

  ٢-<البخاخات المزيلة للإحتقان >

عندما تسبب الحساسية احتقاناً بالأنف  يتضخم الغشاء المخاطي للأنف من الحساسية. قد لا تساعدك مضادات الهستامين عادة وهنا قد يكون بخاخ مزيل الأحتقان مفيد. 

-(تعمل بخاخات مزيلات الأحتقام على) :

•تقليص الأوعية الدموية وتورم الأنسجة. 
•تخفيف الألم  
•لا تُستخدم البخاخات المزيلة للإحتقان لأكثر من ٣ أيام. 

٣-<بخاخات الأنف 
الستيرويدية> 

•تقلل الإلتهاب في الممرات الأنفية 
•هي من بين الأدوية الأكثر فعالية لوقاية من أعراض إلتهاب الأنف التحسسي. 
• هذا النوع من البخاخات يلعب دوراً فعالاً في التخفيف من أعراض احتفان الأنف و والعطس والحكة والإحساس المائي. 
•الغرض الرئيسي من هذا النوع  المساعدة في منع التساقط من الأنف إلى الحلق. 
تعمل على الفور ولكن لاتعمل بشكل كامل لمدة ٢-٤ أسابيع. 
وهذا يجعلها أكثر ملائمة للإستخدام الوقائي على المدى البعيد. 

٤-<بخاخات الصوديوم كرومولين >

•يساعد بخاخ الصوديوم كرومولين على تخفيف احتقان الأنف ولكنه عادة لايفعل ذلك مثل بخاخات الأنف  الستيرويدية. 
•يمنع جسمك من إرسال 
الهيستامين ويسري مفعولة في غضون ٣٠ دقيقة.  
•من الأفضل استخدامه  يومياً لمدة أسبوع إلى أسبوعين قبل بدء موسم الحساسية. 

-وختاماً أقدم لكم بعض (النصائح  الشتوية التي ستساعدكم للوقاية من الأنفلونزا والبرد في فصل الشتاء):
 المحافظة على ارتداء الكمامة خارج المنزل.  
•محاولة عدم التعرض للهواء البارد بشكل مباشر. 
•   تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
•ممارسة الرياضة غير الشاقة بانتظام وبمعدل لا يقل عن 5 أيام في الأسبوع.
النوم الكافي .
•قلل من مستويات التوتر والإجهاد.
•الإكثار من شرب السوائل والمشروبات الساخنة. 
•تدفئة الجسم بملابس مناسبة. 
•التعرض لأشعة الشمس. 
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية .

-بقلم الكاتبة :
هويدا  محمد الشوا 
دمتم بود.