الجمعيات الخيرية إلى أين!؟
لفت انتباهي في أحد المساجد كراتين مياه وقف خيري مكتوب عليه(برنامج سقيا) صدقة وأجر تابع لإحدى جمعيات البر بإحدى المناطق..
كذلك إطعام صائم على الطريق وترك فقراء ومساكين ومطلقات وارامل الجهة الإدارية التابع لها..
ناهيك عن الرواتب المخصصة للموظفين بالجمعية..
فأصبح المخصص للرواتب وإفطار صائم ومياه للمساجد..
فاستوقفتني بعض الشئ..
هل الجمعيات الخيرية التي اُنشئت للفقراء والمساكين لسد احتياجهم تقوم بشراء تلك الكراتين ونشرها على المساجد؟!
لماذا لاتستغل تلك المبالغ لصالح الفقراء والمساكين والمطلقات والأرامل الذين امتلأت وسائل التواصل بإعلان حاجاتهم؟!
أرى أن يُخصص أرض في كل محافظة أو مركز من الأمانات والبلديات لصالح (جمعية خيرية) بالمجان..
ويقوم الموظفون عليها، عمارة شقق مفروشه ومحلات تجارية تُبنى بأسهم فاعلي خير.. ومن ثم تؤجر ويكون ريعها لأسر المسجلة في الجمعية ومستحقي الصدقات فعلا. بدلا من توزيع مياه للعامة والمساجد وإفطار صائم على الطريق.. حتى يكون هناك تكافل اجتماعي فعلا وسد العجز لهؤلاء المستحقين..
الكاتب ( عوض بن صليم القحطاني ) كاتب واعلامي سعودي أخصائي اجتماعي