المخرج المتألق سامي المالكي وحديث خاص جداً لأصداء عكاظ
جدة / اجرت اللقاء / ايمان عبدالفتاح
يبقي الفن يمثل حياتنا الثانية التي نراها امامنا ونعيش معها بنسجام، فلا يكون هناك فيلم او مسلسل إلا ويمس احد جوانب ولو بسيطه من حياتنا ، لذا نستمتع بمشاهدة المسلسلات والافلام لانها تعيش معنا ، واحيانا بداخلنا لقربها منا ، فهي تمثل واقعنا الذي نعيشة بكل متضاداته،
وكان لنا هذا اللقاء الخاص والحصري في شبكة نادي الصحافة السعودي و صحيفة اصداء عكاظ الالكترونية ، وصحيفة صدى الحجاز الالكترونية ، مع الفنان والمخرج المميز سامي المالكي لنتطرق لجوانب حياته الفنية ، ليتطلع جمهوره عليها، وكان أول سؤال تقليدي ،
متي بدأت الدخول لعالم الفن وخاصة فن الاخراج؟
فأجاب، اهلا وسهلا ، ويشرفنا أن نلتقي بكم ، بدأت الدخول لعالم الفن أواخر العام 2011م وبداية العام 2102م ، ووقتها كونت فريق عمل من الاصدقاء وبدأنا نشتغل علي موضوع صناعة الأفلام بشكل بدائي وكان عام 2012م ،
وبدأنا وقتها نتعلم ونسوي ممارسات ، نصنع افلام ونكتشف اخطائنا من خلال ارسال الأفلام للمعارف سواء من كان من الجمهور العام أو من خلال المتخصصين كي يعطونا رأيهم ويوضحوا لنا الاخطاء التي قد نكون وقعنا فيها في العمل سواء في الفكرة ، أو السيناريو ، أو الاخراج ، أو حتي التصوير والأضاءة ، والمونتاج ، والموثرات الصوتية وكذلك
المؤثرات البصرية ،
واستمرينا تقريبا في تلك الأعمال فترة حوالي ثلاث سنوات ، وفي العام 2013 م شاركنا في أول مسابقة ، وحقققنا فيها المركز الثاني، وكان يعتبر أول انجاز مميز لنا لإنه لم يكن لنا العمل في هذا المجال الغني سوا سنتين فقط منذ بدأنا ، وشاركنا في مسابقة صناعة الأفلام وكان عنوانها (نداء الروح) وحققنا فيها المركز الثاني، ولله الحمد،
وفي العام 2015 م شاركنا في مسابقة تانية كان عنوانها (لمجتمعي) ، كانت عن القيم المجتمعية الايجابية ، التعاون ، التطوع ، وغيرها. وشاركنا بفيلم اسمه (بوزتف) ايجابي ، والحمد لله حقق المركز الأول في تلك المسابقة ، علما بأنه كان مشارك في تلك المسابقة 150 فيلم من 15 دولة ،
وبعدها تقريبا في العام الماضي 2017 م توجنا في مسابقة (آمنا فأمنا).. الأمن الفكري ، وكانت برعاية مباشرة من سمو الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود، امير المنطقة الشرقية وتشرفنا بالسلام عليه، وتسلمنا درع المركز الثاني منه ، حيث كان لنا الفوز بنصيب ثلاث جوائز كأفضل ثاني فيلم ، واعلي مشاهدة في قناة المسابقة علي اليوتيوب، وافضل مخرج عمل في المسابقة، والحمد لله اترشح الآن فيلمنا للمشاركة في مهرجان مكناس الدولي في مدينة مكناس بالمغرب .
وشاركنا أيضا في قضايا اجتماعية ، مثل قضية خالد الدوسري ، السجين في امريكا ، وقد شاركنا بفيلم عنه مدته 28 دقيقة ، وهو فيلم ديكو دراما ، وكان له صوله وجولة ، و قد ظهرت شخصيا علي قناة روتانا خليجية ، حيث عرض الفيلم حصري علي قناة روتانا، كأول عرض، ثم التقي معي المذيع المتألق خالد العقيلي ودار بيننا الحوار والنقاش حول الفيلم في برنامج يا هلا علي روتانا خليجية ،
ايضا شاركنا في فيلم جيد تجاوزت مشاهداته 100.000 مشاهدة، وكان الفيلم تيكوا دراما، 11611 والحمد لله ، حققنا انجاز ورا انجاز والإنجازات قادمة ان شاء الله ، وراح اتواصل معكم وامدكم فيها.
هل الأخراج كان هواية أو دراسة؟
كما قلت لك كانت هواية في البداية واخذنا عدة دورات تدريبية مع المختصين ، وكذلك هناك من مارس الأنتاج السينمائي في هيوليود وكذلك في دراسات العليا في الانتاج السينمائي، واخذنا دورات قصيرة لكنها ناجحة ونفعتنا كثيرا وأنا مؤمن بقضية الممارسة أكثر من قضية الدراسة ،
ولو تحدثنا عن مخرجين عالميين من أفضل المخرجين دخلوا المجال وأبدعوا فيه من خلال الممارسة والشغف ،
الدراسة مهمة ولكن الهواية أو الشغف هي المحرك الاساسي لصانع الافلام .
هل كان هناك دعم لكم وممن؟
نعم الدعم كان موجود من الوالدين والاخوة و الاقارب، والأصحاب، والأصدقاء ، وكل ما انتجنا فيلم كان الدعم والتحفيذالمعنوي والدعم اللوجستي متواجد دائما ، وكانت المسابقات تدعمنا ايضا ، وكانت جوائزها جيدة لننطلق بشكل مبدأي ، وهناك بعض الشخصيات التي وقفت معنا وايدتنا لوجستيا ، ولهم ايضا دور في الاعلام ، واشكرهم جميعا ، وعلي رأسهم الوالدين والأخوة الذين كانوا واقفين معايا طوال الوقت ، وأيضا الأصحاب والاصدقاء المقربين مننا والمؤثرين ، ولم يكن الدعم في البداية قوي لكن كنا نحتاجه،
وأضاف نطمع كثيرا بالدعم الجكومي يقوينا أكثر ، وكنا مجموعة غير مرخصة إعلامياً والحمد لله أصبحت المجموعة مؤسسة مرخصة أعلامياً من هيئة الاعلام المرئ والمسموع ، ونشكرهم على تسهيل الاجراءات لمنحنا الترخيص ،
ماهي مراحل الفن السينمائي في حياتك ؟
مراحل الفن السينمائي في حياتي هي التغذية البصرية لأفلام عديدة أو شركات انتاج عديدة في الانتاج السينمائي العالمي ، والتغذية البصرية من هذه الشركات العالمية تفيد كثيراً الشخص صاحب الصنعة ، وخصوصا اذا اطلعت علي كواليس هذه الشركات العالمية ، مثل يونفرسل بارماونت شركة مارفيل استديو ، وغيرها من شركات الانتاج السينمائي تجعلك تحسن من ذائقتك الفنية كثيرا بنسبة له أن السينما التي ينظر له الاجنبية وليست العربية الاجنبية الاكثر نجاحا على المستوى العالمي ويوصلوا إلى معرفة الصناعة عندهم ثم ينقلوها إلى بلدهم بهويتهم العربية الاسلاميه ، وماهي قيمنا إلى كل العالم الغربي والعربي لان هوليود توصل قيمنا بطريقتهم ونحنا أولى بالوصول بهويتنا رغم أننا فاقدين توصيلها سينمائيا ، وهم الآن يعملون عن طريق التغذية البصرية للوصول الي هوية عالمية تكون في مصلحة الوطن والامة العربية الاسلامية،
بالنسبة للجوائز التي حصلت عليها عام ،
- في العام 2013 حققت المركز الثاني عن فيلم (ضياع)
- في العام 2015 حققت المركز الاول عن فيلم (ايجابي)
- وفي العام2017 قونحصلنا على ثلاث جوائز عن فيلم (مارقون) حققت أفضل مخرج في المسابقة بين 173 فيلم من مشاركة 13 دولة ،
والحمد لله هذا ما حققة وأنجزه فيلمنا عن قضية السجين خالد الدوسري ، المسجون في أمريكا ، وكانت القضية ذات بعد أنساني ،
والانجازات التي يفتخر يها
حصوله على العديد من الجوائز والمشاركات الاجتماعية ، ويحب الأفلام من الانتاج القصيرـ وأطول مدة اشتغل عليها في فيل له عن خالد الدوسري ،
وكان افضل فيلم لبعد القضية الانساني ، حيث خرج علي روتانا خليجية ، ليتحدث عنه ، ولكنه لما يصل للنتيجة المرضية في هذا الفيلم من ناحية الفن العالمي ، لكن حقق نجاح علي المستوي التآثيري للقضية ، وشرح للناس ما هي القضية وملابساتها ، ومن هو خالد الدوسري.
وفي نهاية اللقاء شكر شبكة نادي الصحافة السعودي وخاصة مديرة تحرير الشبكة بجدة الاستاذه ايمان عبدالفتاح على هذا اللقاء ووعد بمدنا بالجديد عن مسيرته الفنية.