يوم نستذكر فيه تأسيس صرح عظيم، بُني على الكتاب والسنة، خاضت فيه 88 عاماً للرقي وخدمة الاسلام المسلمين، مابين خدمة الحرمين الشريفين وبناء العلم المعرفة، في هذا اليوم نصدح فخورين بتجديد الولاء وزيادة المحبة لولاة امرنا ونكون معهم قلباً وقالباً. فهذا يوم تأخذنا به المشاعر نحو رجال أمن هذا البلد ونخلّد ذكرى كل التضحيات في كل المجالات لهذا الوطن الغالي على قلوبنا. في هذا اليوم حقاً لابد أن نقف ونتسائل، ماذا قدمنا وهل فعلاً كنّا عناصر ساعدت في البناء والتطوير ؟ هل لدينا الهم الذي نحمله في قلبونا لخدمة ابناء شعب هذا الكيان العظيم ؟. في هذا اليوم من الضروري وضع مبادرات فعّالة ايجابية تُسْهِم في نفع كل مايخص مملكتنا الرائدة وخاصةً ما يصُب في رؤية 2030 ونردد قائلين: المملكة العربية السعودية معها نمضي للمجد والعلياء ونرفع علمها خفاقها الاخضر ونكون اللبنة القوية في رؤيتها. ونحن كأعلاميين نجدد البيعة فخراً واعتزازاً ونرسم الخطى لتطلعات تخدم هذا الوطن الذي له الفضل على القاصي والداني، ونحث على الوقوف بجانب رجال امن هذا البلد ولا يتهاون احدٌ في مساعدتهم. الاعلامي حامد الحامد