الأعلامي/ خضران الزهراني/ محافظة قلوة
في يومٍ اتشح بالبهجة، شهدت محافظة قلوة اليوم الأحد هطول أمطار متوسطة شملت عددًا من المراكز والقرى، لتتزين المنطقة بلوحة طبيعية خلابة أعادت إلى الأذهان علاقة الإنسان بالمطر، وما يحمله من رموز الحياة والرحمة والتجدد. فبين رائحة التراب الذي انتعش، وزخات المطر التي انهمرت في هدوء، بدا المشهد وكأنه رسالة سماوية تحمل في طياتها الكثير من الخير.
وتزامن هذا الهطول مع الدعوة الكريمة التي وجّهها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لإقامة صلاة الاستسقاء في عموم مناطق المملكة، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ومع كل قطرة مطر لامست أرض قلوة اليوم، تجدد في النفوس معنى اللجوء إلى الله، وإحياء روح التضرع والافتقار إليه، واليقين بأن الغيث بيده وحده، ينزله حيث يشاء وفي الوقت الذي يشاء.
الأهالي عبّروا عن فرحتهم الكبيرة بهذه الأجواء، مؤكدين أن المطر لا ينعش الأرض فحسب، بل ينعش الأرواح أيضًا، ويبعث في النفوس الطمأنينة والتفاؤل. ودعوا الله أن يجعلها أمطار خير وبركة، وأن يعمّ بنفعها أرجاء المحافظة والوطن بأسره، وأن يرزق الجميع غيثًا نافعًا يغسل الأرض ويُحيي القلوب.
ولا تزال سماء قلوة ملبّدة بغيوم تحمل بشائر الخير، وسط مؤشرات مستمرة لهطولات إضافية في الساعات القادمة، في يوم سيظل محفورًا في ذاكرة الأهالي بلحظاته الندية ومشاهده المفعمة بالجمال.








.jpg)

.jpg)

.jpg)
.jpg)




.jpg)

.jpg)

.jpg)







































.jpg)


.jpg)
.jpg)