عبداللطيف ناشب / صحيفة اصداء عكاظ الالكترونية
ينساب شعرها كالحرير مترسلا على كتفها
متمردا على كل قيد
يسابق الليل في توشح السواد
والماء على رمانها يذر رذاذه
ليلتصق ويمتزج عديم اللون
بألوان الحياة، والحب، والنقاء، والصفاء
ليكتمل مهرجان الألوان وألا ألوان
والشفتان أشهى من زهر الرمان، بدت كالكأس للعطشان
يتكئ عندها العاشق الولهان
لينسى كل أبجديات الجمال
وفي كل ليلة يستعيد شريط الذاكرة؛ كيف كانت حينما حضرها الماء؟!..
أراد أن يحتويها فأحتوته، بعثرته، وقالت:
كفاك جنونا يا هذا؛ فبين يديك يهتز غصن الرمان