الشاعر :محمد عسيري
رباهُ تعــــــــلم ما وراء مــــقالي
إني أبــــث إليك ضِــــيقةَ حالي
وأمــــد كفــــيَ مابها من دمعةٍ
لكِــــنْ أفُكّ لأجــــلها أقــــفالي
إن كان ذنبيَ حال دون هطولها
فأنا ثــــريُّ الذنــــب دون جدال
وكسبــــتُ ذلك بَيْدَ أنيَ مـــوقنٌ
أنّي أبــــوء بما كسبــــتُ لحالي
و خشيــــتُ أن ألقاكَ محتملاً بها
ونسيــــتُ خلفيَ توبتــي و مآلي
فأتيــــتُ أؤمن أن فضـلك واسعٌ
(أقسَمتَ قلتَ) بعزتــــي وجلالي
فاغفــــر لعبدك ياغفــــور مهالكاً
وارحــــم أيا رحمن يا متـــعالي
أنــــت المــــلاذ وأنت قهّارٌ و هل
سبحــــتُ إلا للـــــــوَلِيِّ الـــوالي
سبــــحانه عدد الكلام وضعفه
مالا يُعــــدّ بخاطــــري و خيالي
عددَ المــــلائكةِ الكرام مكـــرراً
ضعف الخلائــــق دائما متتالي
و عليك يا خير الأنام صــــلاته
و سلامه و ختـــام مسك مقالي..
محمد.ج.عسيري