الشاعر الاديب أ/على مظفر
أكشفي عن لماكِ
(لثْمَةَ) ثغرِِ
واطلقي للصباح
ماكان يخفي...
كيف لي أن أذوقَ
عَذْب رضابِِ
ورحيقا للشوق
يروي ويطفي؟...
صرتُ منها أغارُ !
كم حَرَمتْني
همسة الزهْرِ
في ترانيم عَزْفِ...
لا أخاف العدوى
وزحْفَ (الكرونا)
في هوى مقلتيك
ميلاد حَتْفي...
قالت:اهدأْ
ياظالماََ لا تلمني
تلك (كمّامةُُ)
لتحميَ أنفي...
وتأمّلْ
يكفيك سِحْرُ جفوني
والمسِ القلبَ
سوف يدعوك رَجْفي...
خذ يدي
ضُمّها لصدرك عشقاََ
واحتضني
وادفئْ بروْدَةَ كفي...
كيف أبني مناعتي
(برجيم)؟
لم يقاومْ
فاسْندْ بحبكَ ضعفي...
هل سترضى
إذا أصبتُ بسوءِِ؟
وتمادى (الفيروس)
يلهثُ خلفي؟...
فانتظرني
وخذ فؤاداََ وروحاََ
أو سآتيكَ
لو ترى الوصل
يدفي...
وسألقِي (كمّامتي) و(نِقابي)
فادْنُ مني
وانعم بثغري ورَشْفي...
فتراجَعْتُ
عن جنوني وهذْيي
بل خذي بالأسباب
والله يشفي...
وارسلي السّهْمَ
من وراءِ (نقابِِ)
من لِحاظِِ
تغتال صوتي وحرفي...
قالت:ابقَ القريب منّي
وعِدْني
لا تكن(كالمسيار)
أو شِبْهَ(عرفي)...
دون وَعْدِِ
أنا طلِيْقُُ أسيرُُ
باختياري
ولا أجِيدُ التّخَفّي...
فارفعي أصبعيكِ
توثِيْقَ نَصْرِِ
وابسمي لي
كرَسْمِ صورةِ(سلفي)...