لشاعر الاديب/علي مظفر
قالت: أترحلُ؟
قال دمعي:ألْفُ لا.
أنّى؟
وعرشك خَلْف أضلاعي استوى...
أنا لن أغادرَ
والفؤادُ مقَيّدُُ
ومكبّلُ النّبَضات
في أسْرِ الهوى...
أوَ هل يهاجر عن عيونك
عاشقُُ؟
ويودّعُ الجنّات
إلا من غوى...
أتصدّقين؟
بأن قلبي مُوْلَعُُ
بسواك فاتنتي؟
سلي نَزْف الجوى...
لا يبطل الحبَّ المعتّقَ
في دمي
راقِِ فسحْركِ
من شراييني ارتوى...
كل النساء هوامش
في قصتي
وهواك خاتمتي
وعُمْقُ المحتوى...
لا تحسبي
أني سأنسى وَقْفَةََ
طالَ العناقُ
قُبَيْل أجراسِ النوى...