فيصل الهروبي
___________________________________________________________________________
أقامت الجمعية السعودية في جامعة ريدنج الملتقى الأول العلمي ، ( آفاق عالمية لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للأبتعاث الخارجي ) بمشاركة اكثر من 40 طالب دكتوراة في مختلف التخصصات من الجامعات البريطانية ، وبحضور تجاوز الـ 150باحث ومهتم ، ذلك الحدث الذي كتبوا له المبتعثون والمبتعثات عنوانا ً رسمه لهم ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان "همتنا كطويق"
ما بين متحدثين ، ومشاركين وباحثين ومهتمين ، اكتظت القاعة الكبرى في اتحاد الطلبة في جامعة ريدنج البريطانية احدى الجامعات البريطانية الكبرى قدم فيها نخبة من المبتعثين السعوديين ، والعرب والخليجيين والبريطانيين ، بحوثاً في مختلف التخصصات .وبحضور متحدثين ومحكمين اكاديميين ، وقانونيين ، أعضاء هئية تدريس بجامعات سعودية .
وأوضح رئيس الجمعية السعودية في ريدنج طالب الدكتوراة رياض عيبان ان العمل على اقمة هذا الملتقى بدأ قبل 3 أشهر وجهز له عدد من الاجتماعات الاستباقية والتي توصلت إلي النسخة النهائية التي انطلق بها الملتقى ، مضيفاً إن الملتقى لم يختص بالباحثين السعوديين بل فتح المجال لجميع الطلاب في المملكة المتحدة لعرض ابحاثهم والدخول في مسابقة افضل بوستر محكم من قبل لجنة التحكيم ، وايضا تحديد فائز بصوت الجمهور ، مضيفاً ان المشاركين 40 مشاركاً بملصق علمي يوضح فكرة بحث الطالب الدكتوراة في مختلف التخصصات .وقد عيبان شكره لزملائه في دورتها الثالث والذين كانوا خير عونا له وكان وايضا شركاء النجاح
من جانبه أوضح المحامي والدكتور فهد الرفاعي بأنه قدم من الرياض للمشاركة ودعم الملتقى ،والمشاركة في التحكيم مبينا ً أن الباحثين السعوديين في بلد الابتعاث قد قدموا نماذج مشرفة ومتميزة ، وابحاثا نوعية ، ومنها من حصل على برأة اختراع في تخصصات نوعية ، تخدم رؤية السعودية 2030 مضيفاً إن المبتعثات السعوديات يثبتن يوماً بعد آخر، أنهن أفضل سفيرات للعلم والوطن في جميع أنحاء العالم، وقادرات على المنافسة، بل والتفوق، وحصد الإنجازات في شتى المجالات والمعارف.
وتعكس في الوقت ذاته ما تتمتع به المرأة السعودية من دعم حكومي وما تسعى له من المشاركة بدور تنموي فاعل في رؤية 2030
من جانبه اشار عضو هيئة التدريس الدكتور فارس المالكي إلي تجربته ، و كا مبتعث سابق سلط الضوء على أبرز سمات المبتعث المميز في مختلف الجوانب، منها أهمية الإعتزاز بالدين والهوية والثقافة والإنتماء للوطن
وكذلك التميز العلمي و البحثي لدعم الإستراتيجية الوطنية في البحث العلمي والمساهمة في الإقتصاد المبني على المعرفة
والمشاركة في صناعة ونقل المعرفة داخل الجامعات البريطانية عبر المشاركة في التدريس والانخراط في المجموعات البحثية، إضافة للمشاركة في الفعاليات الثقافية والتعريف بمكانة وجهود المملكة في مختلف الأصعدة
وتحريك ملف بناء القدرات للمبتعث بشكل مكثقف لتطوير مهارة، تنمية معرفة، وصقل موهبة
واضافة المالكي خلال الجلسة الافتتاحية الي ارتكاز المملكة في رؤيتها الطموحة ٢٠٣٠ على مأسسة العمل التطوعي والوصول لمليون متطوع مؤهل ويساهم إيجاباً من خلال القطاع الثالث لصناعة أثر إجتماعي وإقتصادي
مبيناً نجاحه في تجربته في صناعة العمل التطوعي الإحترافي وصناعة مبادرات ريادية وذلك من خلال سفراء رياديون
واوضح الاستاذ المساعد في جامعة نوتنجهام الدكتور احمد مليباري عن دور المبتعث في فهم ثقافة بلد الابتعاث وايضا التواصل الإيجابي ونقل ثقافتنا والتي هي جزء من تعاليم ديننا الحنيف وايضا اخلاقنا كاعرب وسعوديين واعطاء الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي من خلال التواصل مع محيط المبتعث واصدقائه في بلد الابتعاث وذلك هو جزء من فهم الاخر والحوار معه والتعايش
الدكتور طاهر رضوان اشار إلي مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين قد ساهمت في تغطية احتياجات الوطن الحالية والمستقبلية ، وايضا التي حتى لم يتم التنبأ بها وتجاوزت كل التوقعات ، واصبحت قاعدة قوية وركيزة من ركائز رؤية 2030 والتي يعتبر المبتعثون شعلة لتلك الرؤية تضيئ المستقبل .
الدكتور عماد المرجاني اشار الي الدعم الذي يحظى به المبتعث السعودي في بلد الابتعاث ، مبينا إن المبتعث السعودي الوحيد الذي تسخر له حكومته كل الدعم والتسهيلات والمتابعة المستمرة من اول يوم يصل فيه بلد الابتعاث وحتى اخر يوم يغادر فيه بلد الابتعاث ، وتوفر الفرصة ايضا لاسرته للدراسة واكتساب الدورات .
من جانبها تحدثت طالبة الدكتوراة والمشرفة على الأنشطة النسائية ريحان الحداد عن تجربه الأبتعاث ومسارات الابتعاث الثمانيه وإحصائية المبتعثين ومن ناحيه اخرى تحدثت عن مؤشر الإبتكار العالمي ودورها كباحثه في مجال الرياده للتحقيق من جديد بطريقه جمع البيانات والتأكد من صحه المؤشر لما وجدته الباحثه من خلل متراكم بالأرقام المنشورة .
بعد ذلك تجول المشاركين والباحثين في معرض الملصقات العلمية وتكريم الفائزين والمشاركين في الملتقى العلمي الاول
وادار الجلسة الاولى دينا قبوري فيما ادر الجلسة الثانية أحمد الجميل