خديجة الصالحي - عسير :
للقيادة أناس و للقيادة بريق ليس كأي بريق ، و إذ ينعم المولى على الفرق التطوعية و المؤسسات الخيرية الدعوية بتلك القامات و القيادات المخلصة فذاك هو النعيم .
و من هنا نقول أن على القائد أن يعي أنه بموطنِ تكليفٍ لا تشريف ، و كل من خاض مجال التطوع و مجال خدمة الأمة بشتى الأصعدة فقد كُلِّف بعظيم .
فهنيئاً لمن تسلح بالتقوى و رعى ما تحته من رعية .
و نعيماً لمن تحلى بروح القيادة الحقة و سار بها نحو الطريق الصحيح ، فالتطوع ليس مصطلحاً فحسب ، إنما هو عطاء الروح و روح العطاء .
و ما أجملها حين تكتسي تلك العطاءات بتوفيق الله لتكن بها إقالة العثرات و سد الثغرات .
و يا لعظيم وقع العبارة التي تقول : ( قل لمن لا يخلص لا تتعب ) ..
و من النعيم يا كرام ، قائدةٌ نالت وسام الحب و قلادة العطاء .
تلك هي الاستاذة شريفة الزبيدي .
بين أيديكم يتتابع الحرف من عضوات "فريق بصمة التطوعي" تحت مظلة المكتب التعاوني للدعوة و الإرشاد و توعية الجاليات بمحافظة البِرْك
حُباً و تقديراً ، و قد لا تخلق تلك الأحرف ما يحملنه لها من الوِد و المحبة .. :
- يا من فرشتِ طريقاً لتسير عليه آمالنا ، يا من عطاؤه بلا حدود ...
يا شمعة ذابت لتهدي ضوءها لنا ..
شريفة ..
بذرتِ في قلبي بذور الخير ..
فشكراً بحجم السماء
و جزاك الله خيراً
( زايدة الزهراني )
- استاذتي شريفة ..
شكراً لعطائك ، لحُبك ، لإخلاصك ، لارتقائك ، لكل ما تركته فينا .
أخذتُ منكِ الروح الإيجابية ، حُب العمل و العطاء ، تعلمتُ و نشأت على سُبل منهاجك ، غرستِ الخير فينا و وضعتِ بصمتك فأثمرنا فجزاك الله عنا خير الجزاء .
( خديجة حسن )
- إليكِ أستاذتي شريفة
تحية طيبة أقدمها مغلفة بعبارة شكرٍ و تقدير ، لقد كُنا ممتنين لكِ على جميع جهودكِ المبذولة و المعطاة ، تعلمت منكِ كيف هي الثقه بالنفس ، و التقدم ، و التخطي ، و التعلم .
بذرت فينا حب الخير و النجاح
متمنيةً لكِ المزيد من التقدم و النجاح .
( فاطمة حسن الصالحي )
- قائدةٌ بقلب أمّ ؛ نعم هكذا أنْعِتها ، جسدت الكثير من معالم القيادة الناجحة احتوت و تميزت ، لله درها من روح ، نسأل الله أن يجعلها مباركة أينما كانت ، تلك هي الأستاذة شريفة الزبيدي
دعواتي تحتويك ..
( أختك رهام بنت عبد الله الهلالي
مديرة القسم النسائي بمكتب الدعوة بالبرك ) .
- إلى تلك القائدة القوية التي تميزت بجميع صفات القادة الناجحين
إلى تلك التي كانت لنا أخت أكثر من كونها قائدة
إليك يا سفيرة التطوع ..
كنت و لا زلت أكبر الداعمين لـ روان
كنت و لا زلت شمعة مضيئة في حياة روان
شريفة الزبيدي ( آتي لها و أنا بي من الإحباط ما يكفي هزيمة جيش و أعود و أنا لا أدري كيف أزهرت روحي الجافة )
و إذا كان الجميع قد يتباهى بالاصدقاء فـأنا أتباهى بشريفة الزبيدي التي أصبحت جزء لا يتجزأ مني .
( روان الصالحي )
غيضٌ من فيضِ مشاعر
إلى هنا نكون قد وصلنا لعتبات النهاية .
سائلين المولى أن يعطيك حتى يرضيكِ و أن يوفقكِ حيثما كنت .
كوني في أتم الثقة أن ما زرعته في روح الفريق سيثمر و سيُكمل الفريق بصمتك بإذن الله تعالى .