( للراحلين مآثر لم ترحل) .
الكاتب / مسلط جدي الغفيلي
في اسوار المقابر راحلون وارينا اجسادهم
لكنهم معنا باقون
مآثرهم مخلدة
مساعيهم في فعل الخير محفوظة
سعيهم لقضاء حوائج غيرهم باقية
نبل اخلاقهم أثرها مطبوع في القلوب
سمُو تعاملهم يُبقي محبتهم
اليوم الثلاثاء 6 جمادى الثانية من عام 1445 للهجرة .
نودع أحد شيوخ القبيلة
أحد أهل المكارم والكرم
نودع رجل سامي بتواضعه
كريم بشهامته
تمتلئ الأفئدة حزناً على رحيله
تذرف العيون مدامعها لفراقه
رغم ألم الرحيل
الذي لا يخففه إلا الإيمان بالقضاء والقدر
ولكن المصاب جلل
والفقد عظيم
والراحل هو الشيخ / لطاس بن غازي الضيط
هو سليل أهل المجد والأمجاد
هو أحد وجهاء المجتمع
سباق إلى مبادرات الخير
مبادر إلى مساعي الصلح في كل خير
دائماً عندما تجد مبادرة لصلح أو تقريب وجهات نظر
تجد ابوغازي رحمه الله له تواجد وكلمة ومسعى
ولن توفيه كلمات أو مقالات
ويشهد على حبه ومكانته
حشود سارت خلف جثمانه
وتشهد على نبله دموع فاضت بها العيان
نكتب ونعبر بقليل من ما في نفوسنا
وما تكنه صدورنا من محبة
وما له من مكانة عند البعيد قبل القريب
ونبتهل للمولى عز وجل أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وينزله الفردوس الأعلى من الجنة
والعزاء كل العزاء لذويه ومحبيه
وخاصة شيوخ القبيلة الضيطه الكرام
وابنائه وعموم القبيلة .