( ألقِ التحية لكل معلمِ وألقِ عليه محبهً وسلاماً. )
لولا المعلم ماقامت لك قيامهٌ لولا المعلم لما نطقت حرفاً واحداً لولا المعلم ما عرفت نفسك وبت دهراً جاهلاً
ألقِ التحية لكل معلمِ وألقِ عليه محبهً وسلاماً.
بالعلم أنشأنا بيوتاً ومهدنا شوارع وبنينا في العلياء لنا أفاقاً
في يوم المعلم يسرني أن أهنيء كل معلم ومعلمة وأشكر كل من كان له الفضل بما وصلنا إليه الأن من معرفه وأثني على كل معلمة كان لها دوراً وضوءًا مازال بريقة يلمع بداخلنا حتى اليوم هي من مهدت لنا الطرقات الشائكة وأضاءت لنا عقولنا بكل حب .
المعلمون يعطون وعلى قدر عطائهم تُبنى الأمم. وأود أن أقول أنه ليس كل متواجد خلف المنابر معلمُ فقط فالأم معلمتنا الأولى التى على قدر صبرها وحبها وعطائها وُجدنا نحن فلولا حبها ذلك ودعمها ؛ لخذلتنا أنفسنا من أول محاولة فهي العظيمة وهي البطلة الأولى خلف كل قصه نجاح ، وخلف كل شخص ناجح أم في المقدمة حتى وإن كانت غير متواجدة وإن حالت الظروف بينها وبيننا فهي حاضرة في كل خطوة صوتها يتبعك كظلك ليرشدك.
وكل أب معلم أيضاً نحن لا نُنقص الأب حقه بل له كل الحقوق فهو اليد التى ضمت ضعفنا وتقبلته وصنعت منه قوة هو الذي أذهب عنا خوف الأيام وأزال الخطر هو الذي مشى معنا آلآف الأمتار دون شكوى وإن خانته قدماه أكمل زاحفاً حتى نصل لازلت أذكر كيف كان أبي ينتظر خروجي على أبواب المدارس والمعاهد الكثيرة التى تخرجت منها تحت الشمس الحارقة كان ينتظر بكل حب وفخر لم يشتكِ يوماً ؛ لقد أحتمل معي عناء الرحلة كاملة لقد أنتقل معي من مرحلة إلى مرحلة كان الداعم لي في كل شيء.
لقد قال لي أبي محمد ومعلمي شيئاً لن انساه ابداً ولا بد لي أن أخبره لأبنائي ذات يوم قال ( لايوجد مقياس ثابت للنجاح يا أبنتي أنت من تصنعين النجاح إن نجحتي ستنجحين من أجل نفسك وإن لم تفعلي فسيكون لنفسك ونجاحاتك تنسب لك وحدك فلن يقال ابنة فلان نجحت لأنها ابنة فلان بل سيقال فلانة نجحت لأنها استحقت ذلك ، يا ابنتي قد بلغت من العمر ما بلغت فعرفت أن الناس لا تهتم للرحلة بل تهتم للنتيجة فاصنعي النتيجه التي ترغبين أنت بها أصعدي حتى تصلي للمكان المناسب والمُرضي لك ولا تكترثي للآخرين لأن رأي الآخرين سيبقى للآخرين ، لن يضرك أحدا قط مادام الله معك ويسمعك )
كل عام وأنتم بخير أبطالنا وقدواتنا
كل عام وكل أم وأب ومعلم ومعلمة وكل من علم حرفاً واحدا كل عام وأنت بخير أدامك الله وبارك لك في جهودك أي كانت مكانتك ودرجتك أي كان موقعك وسكنك على هذا الكوكب أود أن أخبرك أنك شخص عظيم وكلنا فخورين بك شاكرين لفضلك نكن لك كل الأحترام والحب في قلوبنا .
الكاتبة :
هويدا الشوا