يداه أوكتا وفوه نفخ، من شذ عن يد الجماعة شذ في النار، وهاهي ايران تجرعه المرارة ، وها هو تنظيم الحمدين يخضع و يُناشد الدول الأربع السعودية ومصر والامارات والبحرين الجلوس على طاولة المفاوضات بعد تضرر قطر من المقاطعة، وتعرض بنوكها للانهيار وهي بؤرة ومستنقع الجرائم في الأمة وربيعها الذي تُأججه قطر بأموالها ودعمها الثورات في المجتمعات المسلمة قاطبة ، ود المجوس جعلها تنهار بنوكها وتوشك على الافلاس سياسيا واقتصاديا وترضخ للحق المبين، ويثمر الحصار برضوخها مطالبة الجلوس على طاولة المفاوضات، وليلجم حكام قطر نعيق غربانهم في قناة الخنزيرة الكذوب ، لم ينفعها ما تنقله فلم تجدي ولن تجدي فالحق أحق بالإتباع من قبل ومن بعد . ألم يقتنع حكام قطر حقائق أنه باستقطاب مجرمي الاخونجية وتأييد الفكر المنحرف الداعي لفض الانظمة وشتات الدول انه لا تجدي حلول وستفلس سياسيا واقتصاديا، وأيضا ألم يعوا أن تحالفهم مع المجوس الإيرانية ضد جيرانها وخيانتهم سيظل تاربخ قطر اسود ملطخ بكلمة عار ، وأخذ معه الشعب والقبائل العربية القطرية الأصيلة المربدة لاخوانهم بالدول الأربع الذين يمكنهم تغيير المعادلة، وليكن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان، فمن شذ عن يد الجماعة شذ في النار ، ولتنعق الخنزيرة بمن فيها بما تريد ، فالواقع يخالف مايزعمون ويخططون ، الفشل سيلاحقهم ابتداء بالإنهيار ؛ وسينتهي بتحرير قطر من نظام هو ابصر ذاته بأهدافه سياسيا واسلاميا وعربيا يتسم بالغدر والخديعة .