الكاتب /؛احمد محمد ناصر المدير
لعلي استمد العنوان من مقال كما اذكر لصاحب السمو الملكي الامير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حفظه الله - السفينة بأيادي أمينة - قبل عدة اعوام تقريبا والآن تتعالى الأصوات بمختلف دوافعها باسم الإسلام والمسلمين
ويبقى الصحيح ما وافق الكتاب والسنة وتخلق بأخلاق ومبادي وقيم الدين الصحيح السليم في سلوكياتنا واخلاقنا في تعاملنا مع الاخر يا من تكنون لنا الحقد والكراهية ؛ مواقف السعودية كالشمس يشهد بوجودها الكون كله قبل ان تتكلموا انظروا لمواقف بلدانكم سياستها قيادتها إلى أين تتجه لتعلموا انحرافكم وويلاتكم وحاجتكم واحتياجكم صنعتها سياسة حكوماتكم فلماذا تعلقون على الغير ماأنتم فيه. سأبتدي منذ احداث الحادى عشر من سبتمبر ومواقف الاعلام المعادي للدين كيف كشف لنا قصور الاعلام العربي والاسلامي في التعريف بالإسلام مما استلزم أن تقف المملكة العربية السعودية بثبات لتأسيس مركز الحوار بين الأديان للتعريف بالإسلام الصحيح السليم في تعامله مع الأخر المسالم من غير المسلمين
حماية للاسلام والمسلمين ولقد كان الاستعجال في القرار المبني على العواطف لن يفيد الأمة كاملة من بعض الدول ، قررات مستمدة من غير هدى أو سلطان مبين ولعل بعض القرارات من بعض الطوائف والأحزاب والاشخاص ممن حقيقة منبوذين من اوطانهم ممن يدعون للجهاد بالكلام عبرالمنابر والمجاهدين المسخرين انفسهم للجهاد وغيرهم ممن يحسنون التشدق من على المنابر بما يحرك العواطف البعيدة عن العقل والنقل الصحيح السليم ولا إعتبار للزمان والمكان والانسان فماذا كانت نتائج تلك القررات إلا أن طمست ملامح دول من على الخارطة عن بكرة ابيها لتأييدهم الإرهاب ومباركتهم لما حصل للأبراج التجارية من إرهاب والتصق بالإسلام مالم يكن فيه
ونسف الوجود جبال وانسان وخدمات في بعض الدول مما يستدعي تأخرتلك الأقاليم لعقود عن مواكبة العالم والبنية التحتية والمؤسساتية وغيرها.
إن الجهاد في الإسلام له قواعده واسسه وافضلها مجاهدة هوى النفس بالالتزام بالدين الصحيح الذي سيرشدنا لكل صلاح زمانا ومكان
وللحياة أولوياتها –كأمة نحتاج لما يبني الانسان عقليا وثقافيا وصناعيا وللأسف لوتأملنا لحقيقة البلدان العربية والإسلامية حتى ماتستر به العورة من صنع الغير الاكل الشرب التكنولوجيا اغلبها من الغير انما العواطف جرت أولئك للمنادة بالجهاد ليجروا خلفهم من المغرر بهم إما لجهل أو لصغر سن أو لحماس منبوذ بث فيهم مجردين من كل معاني القوة فماذا كان مصيرهم أن غسلوا ادمغتهم فعاد البعض يطعن في ذاته ووطنه ومجتمعه ويجاهدهم بفكر سفك الدم وثورات ببلدان عربية
على أنظمتها اسالوهم اليوم أي الحالين يتمنون ؟ لقد تدمر الانسان والمكان وهُتكت اعراض مسلمات لدرجة استحلالهم كسبايا والعياذ بالله .
لقد كانت قررات بلادي المملكة العربية السعودية ثابتة راسية متمثلة الدين الإسلامي الوسطي الصحيح الذي يحترم الوجود كله انسان ومكان فجندت اعلامها ومؤسساتها الثقافية لابراز الإسلام الصحيح وكشف الستار ليبصره العالم وردا على من يلصق بالإسلام ماليس فيه
كالارهاب وغيره
واستطاعوا حماية الوطن الغالي والاستمرار ومواكبة العالم والسعي لبناء الوطن انسان ومكان –ثقافيا وعلميا فبدل سبع جامعات اصبح في كل منطقة جامعة أو فروع لكليات علمية وثقافيا مؤسسات عديدة وتشجع الصناعة مهنيا ومؤسساتيا كيفما تنتج وتعتمد على ذاتها اشخاص ومجتمعات ووطن غالي يبني الانسان والمكان ويحمي وجوده إذا قرعت طبول حرب ضده على كافة المستويات ثقافيا وعلميا وعسكريا و اعلاميا
فقد تعددت الصحف الإلكترونية والأفق يعج بمختلف مسمياتها لابراز مجتمعاتهم وابداعاتهم والاحتكاك بالأخرين على قاعدة الحكمة ضالة المؤمن بعيدا عن الارهاب والاحقاد والكراهية المنبوذة فما فيه فائدة سأخذه واحصن نفسي ومجتمعي ووطني من كل شر فكريا وثقافيا ومهنيا . جند الشباب اوقاتهم وانفسهم في وسائل التواصل ومنابر الكلمة شعرا ونثرا ومقالة لنشر الدين الصحيح المعتدل فكريا سلوكيا وباخلاقيات المسلم والاسلام الذي يجعل في كل ذي كبد رطب صدقة وهذه طريقة ومنهج خير البشر سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بالحكمة والموعظة الحسنة حتى في مواطن الجدال بالتي هي احسن في مجادلتنا للمعاند الذي لايتقبل أو ملتبس عليه الحق لفكر مغلوط لديه جادله بالتي هي احسن
المملكة العربية السعودية – من نعم الله عليها أن آتى زمام حكمها المخلصين لله اهل توحيد لله قيادة ودعاة لاخراج البشرية من عبادة الخلق لعبادة الله تعالى بالدعوة الصحيحة الموافقة للحكمة المحافظة على الانسان والمكان المستمرة ليوم القيامة
المملكة العربية السعودية- لم تعتدي على أي شعب إلا ردة فعل على من تسول له نفسه الاعتداء أو العداوة وأراد الشر ستقف بعزم وحزم ، جذور الشر قبل أن يؤسس له وجود حولها المملكة العربية السعودية ليست بحاجة لأحد كالشمس تنير الوجود بأفعالها وقيادتها الحكيمة المخلصة المتفانية وجندها عسكريا وثقافيا وعلميا وإعلاميا في كل حروبها الحديثة وازماتها استطاعوا حماية الوطن انسان ومكان وهي تخوض الحرب لم يفتقد الانسان والمكان الأمان والعيش الطبيعي كأن لم يكن شيأ وستبقى ليوم القيامة بلاد غالية مستمرة مستمدة من الشرع القويم مصدر العزة والفخر والإعتزاز ويحق لمثلي أن اعتز وافتخر بك ياوطن كان ومازال وسيبقى متسعا للكل بكل صدق وإخلاص في خدمة الانسان والمكان.
_______________________
١_العنوان ماخوذ من عنوان مقال لصاحب السموا الملكي الامير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حفظة الله