الكاتب الاستاذ علي احمد مظفر
كان للجن مقاعد يصعدون إليها ويستمعون لأخبار السماء ويضيفون إليها آلاف الكذبات فلا تصل إلا محرفة مشوهة فيكون القرار والإجراء خاطئا.
وذات ليلة لم يتمكنوا ورموا بالشهب فعادوا لزعيمهم فأمرهم أن يضربوا مشارق الأرض ومغاربها ليستجلوا الخبر وعرفوه عندما مروا بنخلة في طريقهم لسوق عكاظ فسمعوا الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر فأعجبوا بالقرآن وعرفوا السبب وحُرِست السماء وقضي على مجالسهم............
*ولدت مجالس بالأرض شبيهة بها تأخذ الخبر فتضيف وتعدل وتبدل وتهول وتخرجه عن إطاره وتلبسه ثوبا يليق بأهوائهم وتخرجه عن حجمه وحقيقته وتنقله بصيغ مختلفة وتُبْنى عليه بعض القرارات والإجراءات الخاطئة المتعجلة.
ألا تجد تلك المجالس شهب حق وصدق ترميهم وتخرسهم؟.