بقلم / احمد محمد المدير
لقد سبق القول الحب الذي يبحث عنه الانسان لن يكون إلا بعد العقد الشرعي المستوفي للأركان والشروط لتحصل الارواح للسكون لبعض وتحصل الطمأنينة والمودة والرحمة والعيش في سعادة ومتعة ولذة حلال ، يؤجر عليها الزوجين .
ووجه ديننا الحنيف لحسن الإختيار، فقال الحبيب عليه الصلاة والسلام (تخيروا لنطفكم ) وبين المعايير التي تُنكح المرأة على أساسها ، وأكد عليه السلام على المعيار الرئيسي وهو الدين ، فقال تُنكح المرأة لأربع، لمالها ولجمالها ولحسبها ونسبها ، فإظفر بذات الدين تربت يداك )،
والجميل أن تبحث عمن تجتمع فيها الصلاح الودود الولود ،
كما وجهنا الحبيب عليه السلام في أحاديث عديدة أن نحسن الإختيار وإذا تقدم الشاب لخطبة المرأة يحسن أن ينظر إليها النظرة الشرعية، وقد ذكر الشيخ إبن عثيمين رحمه الله
شروط النظرة الشرعية ؛ الأول؛ أن تكون بلا خلوة - الثاني؛ بلا شهوة، فالمقصود بالنظرة الاستعلام وليس الاستمتاع .
الثالث؛ أن يغلب على ظنه الاستجابة. الرابع؛ أن ينظر ما يظهر غالبا. الخامس؛ قال أن يكون نظرة ناتجة لعزمه على أن يتقدم لخطبتها. السادس ؛ أن لا تظهر المرأة متبرجة أو متطيبة مكتحلة وما اشبه ذلك. قيل لإن هذا تعمله المرأة لزوجها لتدعوه لجماعها ولإنه لاتزال قبل العقد اجنبية منه.
فاصل :
قال الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة).