بقلم/ أحمدمحمدالمدير
من اقوال المفكر والأديب الدكتور غازي القصيبي الحب يعني لست في حاجة إلى الاعتذار أبدا- ويقول المفكر هنري ملر - الشي الوحيد الذي لا نكتفي منه أبدا هو الحب ، والشي الوحيد الذي لانعطيه كفاية أبدا هو الحب - ويقول الأديب عباس محمود العقاد - إذا ميز الرجل المرأة بين النساء فذلك الحب وإذا أصبح جميع النساء لا يغنين الرجل ولا تغنيه إلا إمرأة واحدة فذلك الحب ، وإذا ميز الرجل المرأة لا لإنها أجمل النساء ولا لإنها أذكى النساء ولا لإنها أوفى النساء ولا لإنها أولى النساء بالحب لكن لإنها هي هي؛ لإجلها هي بمحاسنها وعيوبها فذلك الحب.
إذا الحب ذكر وإنثى منذ خلق الله لأدم حواء بالجنة لتشاركه الحياة وتغمره بالحب .
وحقيقة واضحة كالشمس لعل الإعلام لفترة زمنية ماضية كان يصور الحب في علاقات وتعارف وغزل وقصص ومغامرات ولقاء وإشتياق ولهفة ولوعة وأهات وهذه تعطي مفهوم خاطي عن الحب، الحب جميل للغاية، الحب الحقيقي بعد عقد الزوجية، ستجده بكل مافيه من معاني الود والحب الجميل آيه واضحة تتجلى فيها الحقيقة.
قال تعالى( هو الذي جعل لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) سورة () آية ( ) هذه خارطة الطريق للحب الذي تحتاجه الأنفس البشرية.
وأوضح الهدي النبوي بإختيار الصالحة وأهمية الإختيار لشريكة العمر ، ووجه بالنظر لما يدعوك لنكاحها ويديم العلاقة بينكم ، وأوجب حقوق للرجل على المرأة والعكس ، وأوضح المعاني الجميلة للحياة السعيدة ، وأوصى بالنساء خيرا ، وأمر النساء بالسمع والطاعة للزوج وقدم طاعة زوجها على ابوها واهلها ، لما في ذلك استقامة الحياة.
لقد أوضح الشرع تُنكح المرأة لإربع لدينها وجمالها ومالها وحسبها ، وأكد على الإختيار الصائب الصحيح لذات الدين المدركة الواعية بأوامر الله تعالى (فأظفر بذات الدين تربة يداك ).