بمناسبة أيام اللغة العربية ٢ . مادة: فتح فَ تَ حَ
الكاتب أ/علي بن احمدمظفر
بعد إيضاح معانيها ومشتقاتها سأستكمل ورودها في القرآن.
*وردت في القرآن الكريم ٣٨ مرة.
أتحدثونهم بما فتح الله عليكم. البقرة ٧٦
فتحنا عليهم أبواب كل شي ء. الأنعام ٤٤
لفتحناعليهم بركات من السماء والأرض. الأعراف ٩٦
ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون الحجر١٤
حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد. المؤمنون ٧٧
إنا فتحنا لك فتحا مبينا. الفتح ١
فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا. الفتح ١٨
فجعل من دون ذلك فتحا قريبا الفتح ٢٧
ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر. القمر ١١
ولما فتحوا متاعهم. يوسف ٦٥
ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم. سبأ ٢٦
مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها فاطر ٢
فافتح بيني وبينهم فتحا. الشعراء ١١٨
حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج. الأنبياء٩٦
حتى إذا جاءوها(فتحت)أبوابها. الزمر ٧١
حتى إذا جاءوها (وفتحت) أبوابها. الزمر ٧٣
*سأتوقف هنا قليلا لفائدة لغوية ثم أستكمل الآيات أو أكتفي بإيراد السورة ورقم الآية لمن أراد البحث.
*لماذا جاءت الواو مع أبواب الجنة وسقطت مع أبواب النار؟
هذه الواو تسمى واو الثمانية فهي تأتي مع العدد ٨ ذكر أو لم يذكر، وحيث أن أبواب الجنة ثمانية ثبتت الواو، وحذفت مع أبواب النار لأنها سبعة لها سبعة أبواب.
*في سورة الكهف سقطت مع: ثلاثة رابعهم كلبهم، ومع خمسة سادسهم كلبهم، بينما ثبتت مع(سبعة وثامنهم كلبهم).
*وفي سورة التحريم:عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات.... وتوالت مواصفات النساء دون (الواو) حتى جاءإلي قوله(ثيباتِِ وأبكارا) فسبقتها الواو لأن (أبكارا) تأتي الفئة (الثامنة) وهذه الواو تختص بهذا العدد في لغة العرب ولغة القرآن الكريم...
*قد أستكمل موضوعي إن شاءالله...