الكاتب أ/علي بن احمدمظفر
العربية هي المتفردة بالإعراب والتضاد والترادف وتعدد المعاني وتغيرها حسب السياق وورودها في الجمل ووجود المجاز والكنايات والاستعارات........... حتى وإن وجدفي بعض اللغات مرادفات ومتضادات فلاتقاس بثراء العربية.
سأتوقف عند مادة(فتح) ف ت ح ومشتقاتها:
*تأتي ضدأغلق،والفتح:الماءالجاري،والنصر،وافتتاح دار الحرب وثمر للنبع، وأول مطر الوسمي، والحكم بين خصمين،والفُتُح: الباب الواسع المفتوح،ومن القوارير واسعة الرأس، وما ليس لها صمام ولا غلاف، والاستفتاح:الاستنصار،والمفتاح:آلة الفتح
وسمة في الفخذ والعنق، ومَفْتح:الخزانة والكنز والمخزِن.
وفَاتَحَ:جامع، وقاضى، وتفاتحا كلاما بينهما:تخافتا، والفتّاح الحاكم، وفاتحة الشيء:أوله، والفَتْحَى:الريح، والفَتُوح:أول المطر،والناقة الواسعة الإحليل،والفُتْحة:تفتح الإنسان بما عنده من ملك ومال يتطاول به، وفتاح:طائر والجمع فتاتيح دون دخول الألف واللام عليها، والفُتاحيّة:طائر آخر، ومفاتيحات: سِمان، وفواتح القرآن:أوائل السور، وسورة الفاتحة:إحدى سور القرآن الكريم.
*ونستخدم هذا المدلول في استعمالنا بالمنطقة للدعاء بخير (الله يفتح عليك ويفتح لك) وتستخدم بمعنى آخر للمواساة والدعوة بالخلف والعوض في الشخص(الله يفتح علينا فيك).
ونستفتح بها يومنا للتفاؤل والدعاء(يافتاح ياعليم يا. رزّاق ياكريم)...
*كم مرة وردت هذه المادة ومشتقاتها في القرآن الكريم بمعانيها المختلفة؟ وهل استوفت الآيات جميع المعاني؟
نلتقي _ إن شاء الله _ في منشور قادم.
وكل عام ولغتنا بخير وعز وسمو.