كتبه الاستاذ / محمد الرياني . تحب الفن بشغف جارف ، منذ طفولتها ، كانت لاتتوانى في رسم اي شئ يعرض أمامها، حتى اشياء المنزل نقلتها في كراستها بدقه متناهيه. ثم بدأت ترسم البروتريه فأتت على من حولها أخواتها وأخوانها ثم صديقاتها . وكان والدها يحظر لها مجلة أخر ساعه المصريه فترسم الشخصيات التي فيها . ، # ثم أنتقلت لترسم الطبيعه بكل تفاصيلها بكل انواعها تنقلها بحرفية فنان ماهر وكانت ترسم لجيرانها ، وهكذا بدأ يتصاعد اسمها كفنانه ورسامه مبدعه في حيها الذي كانت فيه تعيش. وكذلك في مدرستها. # وأصبحت سلوى حجر فنانه تشكيليه يشار اليها بالبنان. فا أتيحت لها المشاركه في المعارض والمسابقات الفنيه المحليه. # لكنها رأت إن المشاركات الخارجيه تضفي رصيدا معنويا وشهره عربيه ودوليه ، فشاركت في العديد من المعارض الدوليه في جمهورية مصر العربيه ولبنان والبحرين والاردن ، وتصاعد اسم هذه الفنانه وأصبحت نجما متألقا في سماء الساحه العربيه . # اعمالها الفنيه الواقعيه في رسم المناظر الطبيعيه اعادت هذه المدرسه بثوب جديد اشتغلت عليها ووظفتها بطريقه اثارت المتلقي والمتذوق والنقاد العرب الذين منهم من كتب قراءة لها ومنهم اعرب عن اعحابه المطلق بهذه الفنانه السعوديه. البارعه. # سلوى برعت في تقنية اللون ودقته وقدمت لنا الطبيعه بكل تفاصيلها وتنوعها في تناسق وتناغم عحيب في انسجام الألوان بعضها لبعض في التماهي والكتل والخطوط في مسطح اللوحه . # بعثت في نفوسنا البهجه وروح السعاده وأعذب الحانها. لوحاتها تشد الإنتباه وتضفي للمكان اجواء جماليه رائعه من خلال براعتها في نقل المناظر الطبيعيه في بلادنا المترامية الأطراف. # الفنانه سلوى حجر أكدت على قوة موهبتها ورسوخ تجربتها وممارستها ، وكذلك سعة إطلاعها وثقافتها المتنوعه ، أتخذت لنفسها مكانة رفيعه في الساحه التشكيليه المحليه والعربيه . ونالت خلالها العديد من الدروع وشهادات الشكر والتقدير . # وبعد ربع قرن من الممارسه التشكيليه والعطاء الإبداعي من خلال المشاركات العربيه والدوليه ، كرمها السفير السعودي بلبنان وكذلك منحها المركز الألماني الثقافي شهادة الدكتوراه الفخريه .