رفع رجل الاعمال خالد ال عتيق التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وللشعب السعودي كافة، بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين، مجددًا البيعة على السمع والطاعة في المنشط والمكره للقيادة الرشيدة، كما جدد العهد والوعد للحفاظ على الميثاق الذي لا ينقطع بين شعب المملكة وقيادتها منذ نشأة الدولة السعودية، التي نظمت منذ بدايتها عقدًا فريدًا من اللحمة بين شعبها وحاكميه ما كان له أكبر الأثر فيما وصلت إليه المملكة من أمن وأمان واستقرار ورخاء.
وقال "ال عتيق" إن المملكة وبقيادتها الرشيدة الحكيمة أخذت مكانها في مجموعة العشرين كواحدة من بين أكبر اقتصاديات العالم، وحفرت مكانًا لها بين أعظم الدول بما تقوم به من أدوار على الصعيد الدولي في مختلف القضايا العالمية، وما تقدمه من مساعدات للمنظمات الدولية والمؤسسات الأممية، وبما تملكه من إمكانات مادية وبشرية أنعم الله بها على بلاد الحرمين، وذلك على الرغم مما شهدته منطقة الشرق الأوسط من أحداث ساخنة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث سعى الملك سلمان - رعاه الله - لتجنيب وطننا ويلات هذه الأيام العصيبة التي أثرت على الأمن والاستقرار في العديد من دول المنطقة.
ولفت ال عتيق إلى أن ما شهدته الأعوام السابقة من حكمة وحزم في إدارة العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والخدمية والتنموية، شملت تنويع مصادر الدخل، وفتح المجال أمام الاستثمارات والمشروعات الكبرى، وطريقة التعامل مع جائحة كورونا بسرعة وكفاءة كانت محط أنظار العالم، وضعت خلالها القيادة حياة الإنسان في مقدمة الأولويات وسبقت الكثير من الدول المتقدمة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية التي وضعت حدًا لتفشي الوباء، كما اتخذت القيادة الكريمة قرارها التاريخي بتحمل الأعباء المالية للمواطنين والمقيمين كافة في سابقة لم يشهدها العالم من قبل.
وعبر ال عتيق في هذه المناسبة، عن شكره وتقديره لجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، في دعم قطاع التعليم ووضعه في مقدمة اهتماماتهما كونه القاطرة التي ستقود قطار التقدم بما تخرجه من كوادر وطنية مؤهلة بسلاح العلم والمعرفة والمهارة لشغل مواقع العمل وتطوير البحث العلمي والاستفادة من الأبحاث العلمية وتطبيقها على أرض الواقع في الصناعات والخدمات المختلفة،
وفي ختام تصريحه، رفع ال عتيق بالشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد محمد بن سلمان – حفظهما الله –، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا هذه القيادة الحكيمة، وأن يحفظ وطننا الغالي ويديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان والاستقرار والرخاء.