الكاتبة - نور - بريق اللجين .
عند وضع أقدامنا لأول خطوةٍ نحو الهدف، تبدو الخطوة ثقيلة، يتسلل إليها شيءٌ من القلق، لكن ما إن نبدأ المسير حتى ندرك أن الله يُهيّئ الطريق لمن نوى الوصول بقلبٍ صادق.
مهما تاهت خُطواتُنا، واعترضتنا الطرق الملتوية، سنسعى لتقويم اعوجاجها، وتعديل مسار التِّيه فيها، ما دمنا نُوقن أن الله يرشدنا دائمًا نحو الصواب.
فدائمًا، بين متاهات الطرق، وفي الليالي المُتعبة، نرى نورًا ثاقبًا يأتي، يبدّد ظلمة القلب، ويهمس لنا أن تدبير الله لا يخيب، وأن بعد كل عُسرٍ يُسرًا ينتظر.
فلنبتسمْ ونتفائلْ، فالحياةُ تحمل بين طيّاتها أقدارًا جميلة لنا، فقط نثق بتدبير الله.
كلُّ ما أرهقنا، وأثقل كاهلنا، سنراه بلسمًا حين نصل إلى الهدف الذي رسمناه نصب أعيننا، فما كان يومًا التعب عبثًا، بل طريقًا يهيئنا لفرحة الوصول.
وستأتي الأيام التي ننسى فيها التعب، وتُزهر فيها الأحلام التي سقيناها بالصبر، وحينها سنعلم أن كل انتظارٍ لم يكن عبثًا، وأن ما كتبَه الله لنا كان أجمل مما تمنّينا.
لم يكن طريقُ النجاح ممهدًا، بل كان مليئًا بالتحديات والعثرات، لكن كل خطوةٍ فيه كانت تُقرّبنا من الحلم، وتُعلّمنا أن الوصول لا يُهدى، بل يُنتزع بالصبر والإيمان.
فذلك النور قادرٌ على خرق كل ظلام وإزالة كل عتمة تواجهنا، مهما اشتدّ الليل وطال الانتظار.
.jpg)

.jpg)

.jpg)
.jpg)


.jpg)
.jpg)

.jpg)
.jpg)












































.jpg)


.jpg)
.jpg)