القطيف / محمد آل عبد الباقي .
تصوير / سامي آل مرزوق .
رعى مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم بن عبد الله العليط فعاليات (الملتقى الإرشادي الأول للمرشدين الطلابيين بقطاع القطيف للمرحلتين الدراسيتين المتوسطة والثانوية للعام الدراسي ١٤٣٩ هـ / ١٤٤٠ هـ ) المنعقد يوم الخميس ٢٦ / ١٢ / ١٤٣٩ هـ بمدرسة المجيدية الثانوية بالقطيف ، بحضور مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أحمد بن خليفة الفريدان ، ومشرف التوجيه والإرشاد بالإدارة ياسر بن حمد السيد ، ورئيس وحدةالتوجيه والإرشاد بمكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الرحمن بن علي الصبخة ، وأعضاء مجلس التوجيه والإرشاد ، والمرشدين الطلابيين .
وفي مستهل الملتقى ، رحب عبد الرحمن الصبخة بالحضور ، مهنئا إياهم بالعام الدراسي الجديد ، وملقيا الضوء على أبرز ملامح الخطة الإرشادية لهذا العام ، مشيدا بجهود المرشدين الطلابيين خلال العام الدراسي المنصرم ١٤٣٨ هـ / ١٤٣٩ هـ ، والبرامج الإرشادية المنفذة ، ومؤشرات الخطة الإرشادية .
وفي كلمته ، قال مدير تعليم القطيف : إننا حين نلتقي المرشدين الطلابيين ، فإننا نلتقي بالفئة التي تصنع التفوق والتميز ، وتسعى إلى معالجة مشكلات الطلاب ، وتحسين السلوك لديهم ، مثنيا على جهود المرشدين ، وجودة أدائهم ، لافتا إلى التطوير الذاتي ، الذي يلازم المرشدين ؛ بوصفه مقوما أساسيا من مقومات النجاح .
وأوضح عبد الكريم العليط أن المنجزات الوطنية والعالمية لأبنائنا الطلاب ، تجري صناعتها لدى المرشد الطلابي ، الذي يرعى النواتج التعليمية ، ويسهم في صيانة بيئتها بفعالية وتميز ، مبينا أن أهم علامات نجاح المرشد الطلابي ، قدرته على استثمار ما حوله ؛ لخدمة العمل الإرشادي ، وتحقيق أهدافه .
ورسم الحوار المفتوح صورة زاهية لوعي المرشدين الطلابيين وكفاءتهم ، وقدرتهم على تلمس الاحتياجات ، والوقوف على أسس ومقومات العمل الإرشادي . فقد شملت النقاشات ، الني أثارها المشاركون : خطة التوجيه والإرشاد ، وما حوته من برامج ، وأهمية التوثيق الإرشادي ، وتفعيل دور لجنة التوجيه والإرشاد في المدارس ، وجماعة التوجيه والإرشاد المدرسية ، ولائحة السلوك والمواظبة ، والميزانية وأثرها في نجاح الخطة الإرشادية ، وضرورة بناء الخطة الإجرائية ، الخاصة بالمرشدين الطلابيين في مدارسهم ، والمشكلات التي تواجه المرشدين ، والعمل على تذليلها ، وتكريم الطلاب المتفوقين والمعلمين المتميزين ، وإطلاق جائزة الإرشادالطلابي ، والتحول نحو التوثيق الإلكتروني لأعمال المرشد الطلابي ، ومجلس الآباء الإلكتروني ، ودعم قائد المدرسة لميزانية التوجيه والإرشاد ، وتنفيذ ملتقى ومعرض التوجيه والإرشاد، ودور المجلس الإرشادي ، وتفعيل أعماله وتواصله .