إلى وزير الرياضة لا تدع رياضتنا تفقد كرامتها ..
إليك وزيرنا المحبوب ( عبدالعزيز تركي الفيصل )
أخاطبك بلسان كل رياضي غيور على رياضتنا وبكل حب لها وبكل معنى التشجيع بفن وذوق واخلاق ..
أعلم أنه لا يخفاك شىء عما يدور في ملاعبنا ولكنك تمهل ليتسنى لهم الاعتذار لكن امهالك لهم زادهم تكبرًا وسفاهة ، فما شهدناه بالأمس في احدى مباريات سيدي ولي العهد لا يمت للرياضة بصلة لكنها النعرات والسفاهات وكلمات لا تليق بمثل اؤلئك الذين اؤتمنوا على شباب الرياضة وعلى المشجعين الذين لم يشاهدوا ويسمعوا إلا كلمات والفاظ نابية لا تصلح أن تُقال في وطننا العزيز..
وزيرنا العزيز :
نحن في بلدٍ يكبر بالمحبة والاحترام والذوق والاخلاق وقبل كل ذلك فهو كبير بالإسلام وبقبلة المسلمين وهو كبير باهله وبكل من يقيم على أرضه .. فالطفل والمراهق والمقيم الذي شاهد المباراة وسمع ما فيها علناً من الفاظ وشتم من أناس ظننا أنهم محافظون على الرياضة في وطننا قد فقدوا الأمل في أؤلئك سيدي ولابد من محاسبة كل من كان مسؤولًا عن ذلك وعَرّض رياضتنا لفقد كرامتها بسبب أشياء كان يجب غض الطرف عنها وتجاوزها وتنتهي الأمور على احسن حال ويكون المشاهد قد استمتع بأجمل لحظات المباراة وخرج دون تعصب واخذ فكرة سيئة عن اؤلئك الذين وثقوا فيهم ..
سيدي الوزير الامير :
لابد من الردع والمحاسبة لكل من اساء للرياضة وافقدها كرامتها ونزل بها للحضيض من أجل كلمة هنا وهناك ولم يحترم مكانة هذا الوطن وقبل ذلك مكانة من اعطاهم هذه الثقة ..
الحساب لابد أن يكون دقيقًا وقويًا في نفس اللحظة دون تهاون ودون النظر لمكانة من سولت له نفسه بالمساس بكرامة رياضتنا الجميلة ..
مهما كان ذلك الشخص فلا تسمح له أن يفلت من حسابكم ويتبعه عقابكم ..
سيدي الوزير :
لقد حملتم هذه الأمانة وهذه المسؤولية للوصول برياضتنا إلى أفضل مكانة وفق المخطط له من قبلكم ومن قبل ولاة الأمر حفظكم الله..
لذا لا تهاون ولا إمهال ولا تراخي ، فلابد من الحزم يليه العزم على مواصلة مسيرة العمل لأجل الوطن ولأجل أن تخرج لنا أجمل صورة لرياضة الوطن ولإمتاع المشاهد .. وفقكم الله
الكاتب /
خالد بن محمد ناشب الحمدي