إلى وزير الرياضة..
الرياضة الجميلة المتميزة ليست فقط كرة قدم تضرب بالإقدام.
هي أيضاً وسيلة راقية للسعادة والفرح
المتزن ونشر روح الإلهام.
هي أيضاً بناء جسدي
وفكري وإنساني يحدوه
ثقافة الود والإحترام.
معالي الوزير..
ماشهدناه في مبارة النصر والشباب من خدش معالم الجمال الرياضي في المملكة العربية السعودية لا يليق بنا كدولة منهجها أجمل منهج وأروعه بالعالم.
حين تكون المدرجات
منبر لتلاسن رؤساء الأندية
فماذا نبقي للجماهير الرياضية (وأغلبهم من فئة الشباب المتقد)خلف الشاشات من معاني التشجيع الرياضي
الراقي ونشر جودة الحياة الذي ينادي به ولاة الأمر حفظهم ورعاهم.
معالي الوزير..
رياضتنا السعودية لها خصوصيتها وجمالها و أهدافها السامية في
حياتنا وعالمنا وتاريخنا الكبير؛ لذلك من المهم جداً
محاسبة من يسبب الصراع
الرياضي والتشجيع المتعصب الذي عانينا منه في السنوات الماضية بل تم دراسته في مجلس الشورى ووصل لحد الألم والتذمر الشعبي الكبير.
الكاتب الإعلامي / خضر الزهراني