وفي غسق الامنيات ❤️
الإهداء /إلى أنا ومن يشبهني ....حيث ماكان البوح ❤️
ومازلت أبتسم
أرى
هناك من خلف الأفق
غمامة حبلى
تسير نحوي
تحمل غيثاً
تنهمر
تغسل هذا العمر
وتزيل احزانه
تورق شجرة الأمل بداخلي
تنمو ...وتكبر
وكل الاعشاب الصغيرة
تقتات ...تجد مايسد جوعها
وتعلم يقيناً أن هناك غيثاً منهمرا
سوف يروي عطشها
وتلك السنوات العجاف
سوف تستحيل إلى
واحات مخضرة
وإن الأمل الذي اربت على كتفه
سوف يكبر ويكبر ويكبر
وسيحملني إلى
مساحات أوسع
وارحب
اجد فيها ملامح صادقة
تخاطبني بكل هدوء
تقول
حللت اهلا ونزلت سهلا
و تلك النبضات المضطربة
سيهدأ روعها
وتسكن وتستقر
وذلك القلب سوف يشرع أبوابه
ويفتح مطاراته
ويستقبل احبابه واصدقائه
ويحتفل معهم
بأبجديات اللقاء
وسيرتدي صغاري ملابس العيد
وتتناثر البسمات هنا وهنا وهنا
وتحلق عبارات الأنس
في وسط سماء الفرح
الحزن لايولد معنا
ولانتمناه
لكنه يطاردنا
هو ابتلاء
ورغم هذا فنحن نستطيع أن نجعله
نائما في دواخلنا
يستيقظ بعضا من وقت
ويعود إلى مضجعه
هناك من يستحق أن نبتسم لإجله
وهناك من يستحق أن ننسى
الآمنا وجراحنا وذاتنا لإجله
هناك محطات من الفرح تنتظرنا
وهناك ملامح تحبنا
مازالت تمشي وتمشي وتمشي
على استحياء
تنتظر حتى يهدأ روع الأيام
وتمتشق حسام من اصرار
حياتنا متنوعة
كقميص يوسف
كان للغدر ثم للخيانة
ثم استحال للطهر
وبعد سنين إذا به يستحيل
إلى نور وفرح
وهذا أنا
أطل من تلك النافذة
أعلم أن خيول الفرح
تركض
وتركض
تأتي إليّ حيث أنا
تجعلني اعتلي صهوتها
وانطلق في بيداء شاسعة
اجمع بين كفاي تبرا من احلام
ولجيناً من أماني
وقطرات من قطر الشوق
لقادم يجعلني
أسجد شكراً لله
أن وهبني تلك الملامح التي
تحيا بداخلي وتحييني
تحييني كل صباح
وأتنفس معها
أجمل
وأرق
وأعذب
مشاعر الحياة ❤️
الكاتبة - د/مريم بنت خلف العتيبي