مكة المكرمة صالح الزهراني 

رفض باكستان رفضًا قاطعًا إنكار الهند للأدلة القاطعة التي قدمتها باكستان بشأن  رعاية الدولة الهندية للإرهاب. ولجأت الهند، بعد تعرضها للكشف بالكامل، إلى السفسطة والتعتيم والتلفيقات ومع ذلك، فإن إنكارها والارتجاع لسلسلة الاتهامات القديمة لن يغير الحقائق.
 
وقد قدمت باكستان أدلة وثائقية دامغة على تخطيط الهند الفعلي والترويج والتحريض والتمويل المالي وتنفيذ الأنشطة الإرهابية ضد باكستان.
 
ومنذ عام 2001، واجهت باكستان لأكثر من 19 ألف هجوم إرهابي على أراضيها مما تسببت في مقتل 83 ألفًا أبرياء وارتفعت الخسائر الاقتصادية المباشرة إلى 126 مليار دولار أمريكي وبسبب رعاية الهند للإرهاب عبر الحدود، لا تزال باكستان تعاني بشدة.
 
وفي الوقت نفسه ، تنكر الهند على أنها "ضحية" للإرهاب وسعت إلى تضليل المجتمع الدولي من خلال نفاق المزاعم المتعلقة بالإرهاب ضد باكستان. كما قامت بعمليات كاذبة في جامو وكشمير المحتلة وفي داخل الهند لإيذاء واهانة باكستان. وتمت إزالة هذه الواجهة الآن ويمكن للعالم أن يرى الوجه الحقيقي للهند - وجه أسود بسبب إرهاب الدولة المستمر منذ عقود في جامو وكشمير المحتلة و رعايتها لزعزعة الاستقرار في باكستان.

وتتوقع باكستان أن تمضي هيئات مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة على أساس الأدلة الملموسة التي قدمتها إسلام آباد وتحث الهند على نبذ استخدام الإرهاب كأداة لسياسة الدولة.