ولعلني أجدني !!!!!
الاهداء/ إلى أنا وبعضا من ألم وحزن ووجد ❤️
حزينة جدا
زورقي وحيدا
وسط امواج تتلاطم
ومجدافي مكسور
ذراعاي مجهدتان
وروحي مرهقة
وانا مللت الإنتظار
الجو شديد البرودة
والسماء ماطرة
وكل الملامح حولي
لاتسمع أنيني
وأنا أخجل من بثها
بعضا من الآمي
واحزاني
اخشى أن أفتح أمامها
صفحات عمري
المتعددة الألوان
الخربشات كثيرة
وبعض الأسطر فاضية
لاكلمات
بعضا من حروف
لا استطيع تجميعها
وقلم الرصاص
شخصيته مهزوزة
يكتب
يتوقف
يمسح
ينسى
وأنا أنا أنا
تعبت من الصمت
واخشى الكلام
هل سيسمع كلامي
هل سيستقبل بوحي
هل سيقبل علي
وهل سيتقبلني
آه من هذه الأفكار
الرياح تعصف بزورقي
تتخطفه ....
يتأرجح يمنه يسرة
وأنا أقف مكبلة
حروفي ترتجف
بردا
وجوعا
وخوفا
تخشى أن لاتجد من يسمعها
وإن كتبت انا لا أحد يقرأها
وإن قُرئت قد لاتجد من يقتنع بها
ويشعر بصدقها
اتدثر بلباس من حزن
اتوجد على فضاءات حرة
تنطلق فيها حَمَامَات الفرح
وتهرول فيها حروف الأنس
وتقفز مشاعر الحب
ويتراقص اطفال عمري
ينثرون الحلوى هنا وهناك
وتمتلئ المساحات ببالونات ملونة
وتبتسم باقات الورد
تنتشي أوراق الجوري والقرنفل والفل
آه على ذلك الزمن الذي ولى
ولن يعود
لعل في قادم العمر
يد مخملية صادقة
وفية ل..أنا
تفتح صفحات من بياض
تكتبني من جديد
لاضير إن تأخرت
لكنها قدمت إليَّ دنياي ????
الكاتبة / د - مريم العتيبي