تسويق فيروسي
سمي هذا التسويق بالتسويق الفيروسي لأنه كالفيروس كورونا بالضبط سريع الأنتشار في
أحد الكوفيهات في ارض الأحساء الحبيبة بذكاء عالي تم عمل لفتة وكتب عليها هكذا مغلق بنغير ال????ور
وأنتشرت الصورة ووصلت لأحد لمشاهير اللغة العربية فقال مات سيبوية قبل أن يرى هذا التطور وبالفعل هذا التطور يُدعى تسويق فيروسي
للأسف البعض يرمي ١٥ ألف في بحر ومايستغل إعلانه صح وتفكيره صح يُعطي أحد المشاهير يعمل له إعلان ويمكن لايستفيد أساساً وبأمكانه بأحتراف بسيط وبتكلفة أقل ينشر إعلانه بشكل مذهل الأهم أنك تحصل وتستهدف الفئة المقصودة وتعتمد على الخيال في تصميم إعلانك وتوصل لهم فكرتك ويقول ليفينسون “يمكنني وصف روح الغوريلا ماركتنج على أنها تحقيق الأهداف المألوفة مثل الربح والإستمتاع من خلال طرق غير تقليدية كاستخدام الطاقة الجسدية بدلاً من النقود .
وهذا النوع من التسويق الإبداعي مناسباً للشركات الصغيرة التي تريد الوصول إلى عدد كبير من العملاء حيث هذا التسويق يُعطي للشركات الصغيرة تفوقا مميزا عن الشركات الكبيرة والشركات الكبرى أيضا تستخدم كوسيلة مساعدة بجانب الحملات الدعائية الأساسية .
و تستخدمه الأفراد أيضا في الحصول على عمل أو وظيفة
حيث أن الهدف من الإعلانات هو التأثير في ثقافة العملاء بالمنتج أو الخدمة التي تقدمها وليس البيع فقط
فمثالا عندنا شركة
• كوكا كولا Coca Cola
تعتبر شركة كوكاكولا واحدة ضمن كثير من الشركات التي تعتمد على تسويق الغوريلا بين الفينة والأخرى. في عام 2010 خاطبت كوكاكولا في حملتها الدعائية التي ارتكزت على التسويق الإبداعي، الجانب النفسي لعملائها، فاستطاعت تصوير بواسطة خمسة كاميرات مخفية ردود فعل الطلاب العفوية في جامعة سانت جون في نيويورك حينما قاموا بالشراء من إحدى آلات بيع مشروبات كوكاكولا تُسمّى ” آلة السعادة”.
كانت الآلة تقدم منتجات مجانية وهدايا مختلفة حين يقوم الطلاب بشراء مشروبهم، وانتشر المقطع الفيديو
وأصبح ذا شعبيةٍ كبيرةٍ عندما طُرح على يوتيوب، وحصد جائزة CLIO Gold Interactive Award
وذلك بالاعتماد على استراتيجية تسويقية إبداعية منخفضة التكلفة لكنها كان لها أثر كبير فى تعزيز الوعي بالعلامة التجارية
يعود السبب الرئيسي لنجاح التسويق الإبداعي غير التقليدي إلى فعاليته الكبيرة في كسر قواعد الإعلان، ولكن يجب الإنتباه إلى الكيفية والاستراتيجية التي سيتم تطبيقها حيث يمكن أن تؤثر هذه الأساليب بشكلٍ سلبيٍّ على الشركات الكبيرة. ففي بعض الأحيان يمكن أن ينقلب السحر على الساحر، ويصبح الغوريلا ماركيتينغ كابوسًا مرعبًا للعلاقات العامة لهذه الشركة. كما حصل لأحد الشركات الأمريكية الكبرى (Turner Broadcasting) في ٢٠٠٧، عندما قامت بوضع إعلاناتٍ تضيء في الليل فقط بطريقةٍ معينةٍ، فظنها سكان مدينة بوسطن أنها قنابلُ موقوتةٌ، مما أحدثت فوضى عارمة في المدينة، وتكبدت الشركة خسائرَ كبيرةً من وراء هذه الحادثة.
ماأريد أن اوصله لك أنك بمبلغ بسيط وبإبداع من خيالك ثم بابداعك بعشوائية وبعبث تلقائي في تصميم اللوغو والعلامة التجارية تستطيع انتاج العلامة المميزة .. وركز على الحملة الدعائية وحاول بقدر ماتقدر تكون ملفتة للإنتباه ومحط أنظار الناس وحاول توصل للفئة الحساسة والمستهدفة المعنية ..
الكاتبة / الهنوف الشامي