الكورونا وموت الفجأة
الهتنا الدنيا والبزخ واللهو عن حق الله علينا
بعد ان وضعنا كل اهتماماتنا فقط في مواقع التواصل الاجتماعية
واصبحنا عبيد لها بدلا أن من أن نكون عبيد لله
نسينا الصلاة له وعبادتنا له
نسينا واجباتنا تجاه والدينا
برعايتهم في حياتهم والدعاء لهم بعد مماتهم
نسينا رعاية انفسنا وابنائنا
وتربيتهم التربية الصحيحة وتركناهم تائهين ضائعين
يموجوا مع امواج التواصل الاجتماعي
بغبغانات يقلدوا بغباء دون عقل أو فكر أو تدبر
وسنحاسب على ذلك من الله
يوميا يصلنا اخبار موت فلان من الاقارب
وفلان من الجيران وفلان من الارحام
وفلان من الاصدقاء وفلان من زملاء العمل
وفلان من هنا وفلان من هناك
وكل يضع اللوم على كورونا ويموت من كورونا
ولا نتعظ ونعرف أن الموت حق بكورونا وبغيرها
الان الكل ينسبها لكورونا حتى لو كانت
موت الفجأة الذي اصبح أمامنا في أي لحظة
ولم نتجهز ونتحضر له ولملاقاة ربنا سبحانه وتعالى
فالحمد لله والشكر على كل نعمه علينا،
لنعرف أن الموت علينا حق ومنية الانسان في وقتها
بكورونا وبغيرها -
نسبوا كل الموت الأن لكورونا ونسيوا الله وانه بقدره ومشيئته
نسيوا أن الموت حق علينا مجهول الوقت وعند الله معلوم
نسيوا أن الموت قد يحدث بأي طريقة كانت
وطرق الموت عديدةةةةةةةةة
هو اجلنا ومكتوب ومسجل في اللوح المحفوظ
نسيوا أنه لا يعرف مريض أو صحيح البدن
نسيوا أنه لا يعرف صغير العمر أو كبيرا
نسيوا أنه لا يعرف غنيا أو فقيرا
نسيوا انه لا يعرف مكان بل قد يحدث لك في أي مكان
فاحذروا واستعدوا
كل ما يحدث في العالم اقصاه وادناه لا يمشى على الصحيح
بل يخالف كل ما يأمر به الله
فانتبهوا لموت الفجأة دون أن تكونوا مستعدون
اللهم أحسن خاتمتنا
وارحمنا واغفر لنا و لوالدينا واحبابنا ومحبينا
واجمعنا بهم في الفردوس الاعلى
امين
كتبه ناصحا / الفقير الى الله / جمعه الخياط
28صفر 1442هـ