دام عزك يا وطن الإسلام
تسعة عقود من بناء حلم الأنسان المسلم في وطن السلام وطن العز والكرامة تسعة عقود وهي ترفل بأثواب العز والسؤدد والأمن والأمان تسعين عام على توحيد المملكة وهي تبنى مستقبلا مشرقا للأجيال القادة حاملة معها هموم المسلمين في مشارق الارض ومغاربها وتعنى بعروبتها وعروبة الاوطان العربية وتساعد وتجاهد من أجل اعلاء كلمة الحق ورفع كلمة لا اله الا الله عاليا وهي ترفرف على منابر العز والشرف فكم من هم حملته وأساه بالغة ، حملتها ولم تلتفت إلى مصدرها بل شقت طريق الأمل المشرق لتستقبل الحياة بصدر رحب فهيئت سبل النجاح والرفاهية لمواطنيها في كافة المجالات وكافة الاصعدة فكانت رائدة في مجال التطور العلمي والادبي فبناء المجتمع المسلم الواعي هو اهتمام قادتها منذ بدء المسيرة المشرقة وتم ذلك على مراحل فكان نعم البناء ونعم التطور الذى حفظ للشعب أمنه واستقراره وأدميته فكانت قفزة هائلة وخصوصا في العلم الذى وصل على مشارف التفوق في مجاله فأصبحت الجامعات والكليات في مدينة ومحافظة حتى لا يتكبد أبناءها مشقة السفر والعناء إلى العاصمة أو المحافظات التى توجد بها الجامعات بل سهلت عملية التعليم حتى عن بعد فاصبحت رائدة في هذا المجال والتكنلوجيا هي لعبة الطلبة المتفوقين فأصبحت تخرج المخترعين والمهندسين والعلماء على كافة العلوم والاصعدة فأصبحت في مصاف الدول العالمية والكبرى حتى احتلت مقعدها في مجموعة الدول العشرين كأكبر دولة علمية واصبح الأمن والمواطن هاجسها حتى اصبح جيشها يعد حاليا خامس دولة كبرى من حيث العتاد واسلوب التطور للجيش المتنوع في الاسلحة والعتاد والقوة البشرية فهنيئا لنا بهذا الوطن الغالي الذى يحمل راية التوحيد وهنيئا للوطن بهذا الشعب الأبي القوى الشكيمة والعزيمة الذى قهر الصعاب فاصبح قوة عالمية في كافة المجالات فمبروك لك ياوطن العز هذا اليوم الوطني وهذا العز الذى ترفل فيه .
بقلم / مبارك محمد القحطاني
الكويت