ولن تنتهي بعض الاشياء
الإهداء/
إليه وهو وطن الشوق الذي يحتويني !!!
أفتقدك
اطفأتُ انوار التفكير بك
عل هذا الرأس يرتاح قليلا منك
وفتحت أزارير قميص الفرح
يالله البسني إياه
سئمت من التفكير بك
أريدك أن
تخرج
من بيتي القديم
جدرانه كلها بصماتك
الكراسي
الطاولة
التلفزيون
الريموت
مكانك
مازال كما هو
مسبحتك الزرقاء
فنجان قهوتك
في ذلك المكان
الذي وضعته
كل شيء كما هو
دولاب ملابسك
اوراقك
اوراقي
وقلمي
روزنامة التقويم
الأياااام
التي نحتفل فيها
الأيام
التي يتوقف خاطري فيها
الأيام
التي أحن إليك فيها
وعندما تسافر
وعندما تغيب
وعندما اشتاقك
وعندمااااا تعود
يالله ...
اجعل هذه العصافير
التي اذاني هديلها
تبكي عليه
اجعلها تغادر اعشاشها
تهاجر بعيدا عن رأسي
اجعلني أخرج منتصرة
من حرب التفكير فيه
اشتقت لأنا الخالية من التفكير فيه
فكيف سااكون أنا بدونه ❤️
اشتقت لهدوء المدينة
وسكينة شوارعها
بعيدا عن احتفاء وسائل الاعلام عندي
بحضوره
اشتقت لأطفال اكثر صمتا
وهدوء
بعيدا عن التصفيق له
وترديد اسمه
اشتقت أن أضع رأسي على المخدة
دون أن أفكر به
التحف بطانيتي
وأنام....أنام ....بعمق
بعيدا عن واقعا اعيشه به
واحلام يملؤها بحضوره
ليته يبتعد عني ويتركني
احيا بدونه
لعلني أجد في ذلك متعة اخرى!!!!
الكاتبة - د/مريم العتيبي