*الفيصل*
الكاتب / نايف العجلاني
مقالي هذا الاسبوع ليس عن الجانب النفسي أو الاجتماعي كالعادة بل سأكتب عن شخص يعجز القلم عن وصفه هذا الأسبوع سأكتب عن سمو الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين بسبب مارأيت عند زيارتي لمبادرة ملتقى مكة الثقافي تحت مظلة كيف نكون قدوة بلغة القران ولشعوري بالفخر والاعتزاز و التي يرعاها سمو الأمير خالد الفيصل حفظه الله فارس اللغة لغة القرآن وحاميها.
لقد كانت حديقة ثقافية رائعة في مكان رائع في (واجهة جدة البحرية ) في اجواء خلابة ومن خلال قلمي المتواضع في هذا المقال أود شكر الأمير خالد الفيصل نيابة عن كل عربي لاهتمامه بلغة القرآن اللغة العربية التي اهتم بها كثيرا وأقول له شكرا لك سمو الأمير لان اللغة العربية الفصحى عادت للواجهة من جديد بعد تهميشها وطغيان اللهجة العامية في الفترة الاخيرة من خلال مبادرات مثل كيف نكون قدوة بلغة القران التي مستمرة على مدار السنة باشراف جهات ثقافية مثل ملتقى مكة بادارة الدكتور محمد المسعودي وجمعية الثقافة والفنون بادارة الاستاذ محمد آل صبيح والنادي الأدبي بادارة الدكتور عبدالله السلمي.
ومبادرة كيف نكون قدوة بلغة القران تهدف للاعتزاز بلغتنا العربية ولفت الانظار لها.
وأكثر مايميز سمو الأمير خالد الفيصل إنه يعمل بصمت وضجيج ابداعه مسموع في جميع الاصقاع ودليل ذلك جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي التي اعلن عنها سموه الكريم في نوفمبر ٢٠١٨ وكان لها صدى واسع.
اخيرا اسمحوا لي أن أختم مقالي بمقولة الأمير خالد الفيصل التي تغزل بها في جدة وبادلته جدة الحب والوفاء ويقول فيها:
قالوا الكثير عن جدة .... جلدوها بألسنتهم وأقلامهم..
إنها همسة رجاء،للمسة وفاء ..... إنها رقصة موجة، وحلمُ مساء
إنها جــــــدة .. ..... بسملة عثمان، وتحميده عبدا لله
كم حاولوا تشويهها ..... وهي تتجمل لهم..
كم حاولوا تهميشها ...... وهي تنمو وتكبر بهم..
إنها الحلم يتأسس، والإبداع يتنفس ..
إنها أنتــــــم ،،
فاتقوا الله في أنفسكم ..