لم أصدق ..
الكاتب / مبارك محمد القحطاني
لم أصدق ما يحصل في عالم الارقام والاعلام الرقمي وحياة التكنلوجيا فهناك تجانس بين بعض الفئات من الناس في الافراط في التواصل الاجتماعي لحد الإدمان غير المبرر فترى البعض لاهي في جواله ولا يلتفت لسائلة إلا بعد فترة حيث أنه مستغرقا في جواله ولا يريد احدا يقاطعه لدرجة أن الأطفال عندما استخدموا الجوالات. أو الإيباد اصبحوا في حالة من الادمان وحالة يرثي لها فلا اهتمام بالدراسة أو بالأسرة وتراه وحيدا ومنكبا على هذه الآلة التي سلبت عقله وبدون شعور وبدون مراقبة من الأهل أو الاقربين له فأصبح البعض منهم متوحدا والبعض منهم طريح الفراش من كثرة الكهرباء الاستاتيكية التي ملئت دماغه فاصبح يرتجف ويرتعش على سرير المرض فهل هذا يرضي المجتمع الذى نعيش فيه أو الأسرة التي جلبت الشر إلى بيتها . فالمُصنِع لهذه الآلة همه الوحيد المكسب المادي دون أن يعرف نتائج وسلبيات هذه الآلة على بعض المهووسين في التكنلوجيا التي أدت بهم إلى الانهيار أو حافته فإننا نناشد من له لب وعقل بأن يركز اهتمامه على أطفاله وبيته قبل فوات الآوان فإن هذه الآلة سببت حوادث مميتة وحوادث خطيرة ومن لم يصدقني يزور المستشفيات الخاصة بالعظام والاطراف فيرى المعاقين والمبتورة أعضائهم السفلى منهم أو المشلولين فنحن يجب أن نقول لا وآلف لا لهذه الآلة الصغيرة التى لم تستخدم الاستخدام الصحيح وهي وسيلة اتصال وليست أداة قتل .
ومن يعجز عقله عن الادراك في مصائبها هو جاهل وغير سوي ويجب محاسبته فبعض التطبيقات التي توجد على الانترنت غير صالحة للاستخدام العائلي فكل مهووس بالبرمجيات عمل له برنامج ونزله على الانترنت وجعله سهل التحميل ودون معوقات فلا بد للدولة أن تقوم بعملها في مكافحة هذه التطبيقات بمنعها وحجبها من الظهور على سمائها وعن طريق الاتصالات وعن طريق توعية المجتمع بمخاطر هذه التطبيقات وإلا اصبح لدينا مجتمع متكامل معوق ذهنيا وهذا ما يريده الغرب يريدوننا مجرد أجسام تأكل وتشرب وبدون تفكير مثلنا مثل المومياء ولكن يجب الاسراع في التخلص من هذه الآفات قبل حدوث ماكنا نتوقعه.
المسؤولية تقع على الجميع من حكومة ومجتمع وأفراد وأسرة.