البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين..
يحق لنا ونحن في بلد تحلي أنحائه الكعبة المشرفة و المسجد النبوي ، نشد أيادي الإصرار بكف ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ذاك الكف الندي الذي وصل نداه البلاد بشتى أنحائها ، ومخاطر الكوارث التي تحيط البلاد المنكوبة تخف مصائبهم عند مد العطاء لهم ، كيف لا وهو ملك الحزم و العزم واشتق من اسمه السلم و الأمان إنه سلمان .
الدافع في ذلك ما ربى به الملك المؤسس رحمه الله بنيه ، وخاصة ً من كان في سدة الحكم ، تتجافى عيون ولاة أمرنا عن النوم ، و ذلك في خدمة المواطنين وأمنهم ، هانحن اليوم نجدد البيعة الخامسة لمولاي خادم الحرمين الشريفين ونحن نرفع أكف الضراعة لأن يحفظ الله البلاد و العباد في هذا البلد المعطاء ، الدور الذي لعبته بلادنا في المحافل الدولية و الحالات الإنسانية يعجز عن ذكرها مقالنا ، و لعل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خير شاهد على رسم الإبتسامة للمنكوبين و المكلومين من الأطفال و الثكالى ، من يدري عن مستوى سعادتهم و تقاسيم الفرح بين شفاههم ، ملك الحزم آلا على نفسه الوقوف على خطط التنمية و النهوض ببلده بحزم و عزيمة ، الواجب علينا أن نشيد بهذا الملك العظيم الذي أدخلنا بالعالم الحديث و دول العشرين ونحن في عهده الميمون قد أتم الله الأمن في الحدود ، و بعد فترة ستعقد في بلادنا القمة الخليجية التي ينتظر ثمارها أبناء الخليج ، ولنا في ولي العهد خير مثال على العضيد و الباني للدولة الرائدة في عالم الإقتصاد و الاعتماد على شبابها و مدخراتها و مواردها ، فالشباب عماد الوطن .
حان لنا أن نفخر بعهدنا الزاهر و يستحق أن يرى ثمار رؤية ٢٠٣٠ و قد آتت أكلها و أقبلت الديمومة في العطاء و الإنتاج و الإستفادة من مقدرات الوطن و تضاريسه ، اليوم يعرف العالم بهذه البيعة مدى محبة القيادة للشعب ، و سيرى العالم مدى محبة الشعب في المملكة العربية السعودية بكل لغات الإعلام وكل أنواعه المقروء والمسموع والمرئي وهم يرددون " عاش سلمان "
كتبه من عمق الكلمة لافي هليل الرريلي