الأضرار المفاجئة للأمطار غير المتوقعة
هل تذكرون الأمطار والسيول التي شهدتها منطقة الجوف ؟ كان المواطنين في حارتنا قد أصابتهم الاضرار من الامطار التي هطلت في صوير بتاريخ /2014 /يناير بمعنى أنها قد تجاوزت ست سنوات و قد فرح أهالي حارتنا تحديداً بمشروع درء السيول و لكن الذيب في القليب !!؟ الخوف قائم !
لايزال التراب سيد المشروع وقد أخافنا كل بارق يبرق بجوار حارتنا و نحمد الله أن منّ علينا بستره الضافي ولم نصب بأذى ، بالأمس بكى الوطن على أبناء حفر الباطن و نعزي أهلنا في المنطقة الشرقية بهذا المصاب الجلل ، رحم الله المتوفين وتغمدهم برحمته ، المواطن هو رجل الأمن الأول وعين ولاة أمورنا في كل مشروع يتأزم إنهائه ، و يتدهور جودة إخراجه ، و الله يحب إذا عمل المسلم عملاً أن يتقنه ، لذا في جلسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف ال سعود حفظه الله في ليالي الجوف بقصر سموه تم التطرق لتعزيز البيئة الخضراء و إزالة المعوقات إن وجدت ، و قد سعد الجميع بروح سموه التي تدعو الى روح المبادرة وعمل المشاريع التنموية المعززة للبيئة وقد شنف أسماعنا بإمكانية تذليل المعوقات إن وجدت ، وقد كلف سموه المسئولين عن اللقاء بكتابة التوجيهات المناسبة ، هل تعلمون أن صوير مركز تحوطه بعض الشعاب و الجبال لذا فهو ليس بمنأى عن السيول ، وهاهي الذكرى تأسر خيالي و كلماتي لا يزال " المجرى " بلا خرسانة تسنده و بلا أرضية تحمية من الإنجراف وتغيير المسار و تعلمون أن الطمي يجري مع الماء ويرفع مستوى الماء وسوف يؤدي الى تدمير التراب ، ما أحلى الفرح بالمطر و ليالي الرعد والبرق ، اللهم الطف بنا و نرجو الخير للجميع ولا يقول قائل بأن أهل صوير فقط يتكلمون عن صوير فالجميع عين ساهرة على كل مواطن ومواطنة .
كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي