الذوق العام.. والهيئة
الكاتب / خضر الزهراني
جميل ورائع صدور
لا ئحة الذوق العام
وما حوته من جماليات
الآداب وجودة للحياة.
ولكن من المسؤول
عن تطبيق ومباشرة المخالفات الواردة في اللائحة!!
هل هي الجهات الحكومية!
هل هي الشرطة!
هل هم أفراد وضباط الذوق العام!
بصراحة وكلمة حق
لن يراقب ويباشر
ويتابع بكل ذوق وأدب
وحب وقوة
إلا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خاصة بعد التثقيف العالي والدورات المتخصصة لمنسوبيها.
لأنه من ضمن مهامها الحفاظ على الآداب والسلوكيات العامة، فضلا عن نقطة مهمة جدا وهي الهيبة التي منحها الله لهذه المنظمة الرائدة في حياتنا مما جعل الجميع يحترمون هذا الاسم الكبير " الأمر بالمعروف والنهي عن "وله مكانة دينية عالية في قلوبهم .
بكل وضوح حين نرى هذه المخالفات المتزايدة في مواسم الاحتفالات والفعاليات
لهو شي مخجل ببلاد الحرمين الشريفين قبلة
الدنيا ومهوى أفئدة العالمين.
يا أصحاب القرار اعيدوا لنا
الهيئة بكامل صلاحيتها
وقوتها وروعتها فوالله
لهي باب الأمن والسلامة والطمأنينة والحياة الطيبة.
إن الجهات الأخرى التي
كلفت ببعض مهام الهيئة
لهي تئن من المسؤوليات الكبيرة وحجم العمل المتزايد التي لا تستطيع معه تقديم الأداء العالي من مستوى الخدمة ورضا الناس وتحقيق طموحات القيادة نظرا لقلة الإمكانيات البشرية والمادية والخبرة.
ستذكرون ما أقول لكم لن يتحقق تطبيق لائحة الذوق العام بالشكل المتميز إلا بوجود ومباشرة هيئة الحب والحياة" الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".