بقلم/ أحمد المدير
سأكتب واتحدث عن اجل النعم وهو الوطن الغالي في يوم الاحتفاء باليوم الوطني 89 لبلادنا الغالية، والحديث عن النعم هو من باب الشكر لله تعالى قولا وفعلا منذ أن قيض الله تعالى الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله موحدا البلاد تحت راية التوحيد قبل 89 عام والمملكة ترفل شامخة في أمن وأمان وطمأنية وراحة وسعة في الارزاق ، اقام الشريعة الاسلامية فلا يعبد إلا الله وحده فلا قبور ولا اضرحة ولا شركيات انما تعتلي المآذن منادية حي على الفلاح توحيد الله ووحدة الصف فلا احزاب ولا طائفية - يقف الشعب خلف القيادة حيث القيادة الرأس والشعب بقية الجسد ، فأجل النعم نعمة توحيد الله التي تورث الطمأنينة والراحة والعز والشرف، ثم نعمة القيادة المخلصة الموحدة الصادقة في خدمة الدين شاكرة الله تعالى بتسخيرها كل شي طاعة لله أولا ثم خدمة الوطن والمواطن.
في هذا اليوم اجدد العهد والولاء لمقام خادم الحرمين سيدي الملك سلمان حفظه الله ولولي عهده الامين صاحب السموا الملكي الامير محمد بن سلمان على السمع والطاعة والولاء مادامت الارض ارضا والسماء سماءا والله باريها ومجريها.