فوق الثريا
الكاتب /مبارك محمد القحطاني
في الحقيقة أنا سعيد جدا باليوم الوطني للمملكة لهذا البلد الشامخ رغم الصعوبات التي تلاقيها من دول العالم وخاصة الاقربين لحدودها الاقليمية و البحرية فهي هي تلبس ثوب الفخر والافتخار بهذا اليوم السعيد على مملكتنا التي كانت ومازالت تحتضن القلوب والأفئدة حولها من مسلمي العالم وتذلل جميع المخاطر والصعاب في سبيل راحة معتمري وحجاج بيت الله الحرام حتى أن هذا الحج نجح بنسبة 100% ومما أشاد به العالم والحجاج أنفسهم وهذا مما يفرح القلب لهذه القارة الكبيرة في حجم أسمها والصغيرة بحجم أراضيها التي أتسعت لهذه الملايين من وافدين وشعب يعملون في سبيل ارتقاء هذا البلد العملاق مما حدا بالحسد والبغض والانكسار لبعض الدول في أثارة المشاكل الإقليمية والعربية في سبيل محاولة احباط الدولة وهزيمة عزيمتها القوية ولكن هيهات فالحقد المستشري في قلوب الفرس وأتباعها من الصفويين وزنادقة الكلام من زعزعة السلام المهترئ في الشرق الاوسط ارسال صواريخ وطائرات مسيرة لحقول النفط في المنطقة الشرقية ومحاولة جلب الخسائر الكبيرة لهذا البلد الحبيب ولكن باءت محاولاتهم بالفشل ففي غضون ساعات انتهت الحرائق وبدأت الاستعدادات بالصيانة وإعادة العمل والأخذ من احتياطي النفط لسد النقص الناتج عن هذه الانفجارات والادانات من دول العالم بدأت في التنديد بهذا الهجوم القذر على الارواح والممتلكات وعلى شريان الحياة بالنسبة لدول كثيرة ومحاولة تعطيل امدادات النفط للعالم ولكن بفضل من الله وحكمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين تجاوزت المملكة هذا الأمر وسلمته إلى الأمم المتحدة التي رأت بأم عينيها الوضع وما حصل وبدون مبالغة وننتظر نتائج اجتماعاتها وما تسفر عنه من نتائج فنحن نعلم بأن ايران وخطواتها التوسوعية أصبحت تبوء بالفشل والاستعمار الايراني لبعض دول المنطقة بدأ بالانحسار وظهر الوجه القبيح لإيران في هذه الدول ويأتي هذا اليوم الوطني بكل فخر واعتزاز للسعودية العظمي بأخلاقها وتصرفاتها الحميدة التى تحسد عليها وسياسة النفس الطويل في التعاملات الاقليمية والعالمية والسياسية الحكيمة التي بنيت عليها هذه الدولة العظيمة فهنيئا للشعب السعودي هذه القيادة الحكيمة وإلى مزيد من التقدم والرقي يا بلاد العرب وقبلة المسلمين.