--------------
شعر :عبده فايز الزبيدي
--------------
قـــرِّبْ _بُـنَـيَّ_ لأحـتـضِنْ
فـي شخصِكُمْ هذا الوطَنْ
قـــرّبْ لـتـسمعَ هـمـسةً
عــذراءَ مَــا حـمَـلتْ إحَـنْ
هـيَ شـكرُ مصرَ مع الشآ
مِ مـــع الـجـزائرِ وَ الـيَـمنْ
هــيَ شَوقُ تـونسَ والـعرا
قِ مَـعَ الـكُوَيْتِ كَـذَا عَـدنْ
هيَ حبُّ طَنْجَةَ والرَّبَا
طِ وَقَدْ سُقُوهُ مَعَ اللَّبَنْ
هـيَ نَـبْضُّ مَنْ بَلغَ الحِمَى
مِــمَّـنْ تَـفَـاصَـحَ أو رَطَــنْ
يَـا خَـيْرَ مَـنْ خَدَمَ الحَجِيْـ
ـجَ ومَنْ يُقُوْمُ عَلَى السَّنَنْ
يَـا خَـيْرَ مَـنْ يَـهَبُ الجِمِيْـ
ـلَ ومَـنْ يُـطَاعِنُ مَـنْ طَعَنْ
يَـا خَـيْرَ مَـنْ ضَـمِنَ الـمَطَا
فَ ومَــنْ لِـكَـعْبَتِنَا سَــدَن
واللهُ خَــصَّــكُــمُ بِـــخِـــدْ
مَــةِ ضَـيْـفِهِ عَـبْـرَ الـزَّمَـنْ
مِــنَــنٌ جِــسَــامٌ لا تــضـا
هى، جَلَّ مَنْ وَهَبَ المِنَنْ
هِـــيَ قُـبْـلَـةُ الـمِـلْـيَارِ أَطْـ
ـبَـعُهَا عَلَى الوَجْهِ الحَسَنْ